كشفت تقارير أمنية في لندن اليوم الأحد، عن أن إيران حاولت الاستعانة بأفراد عصابات لقتل معارضيها في المملكة المتحدة ودول غربية أخرى، وفقاً لصحيفة The Times البريطانية.
إذ أفادت تقارير أن مسؤولي الأمن على دراية بمحاولات الجواسيس الإيرانيين تجنيد أعضاء في عصابات الجريمة المنظمة لاستهداف معارضي النظام.
وحذرت شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا المعارضين الذين يعيشون في لندن من هذا التكتيك الإيراني، في الوقت الذي يسعى فيه النظام إلى قمع الاحتجاجات واسعة النطاق على انتهاكه حقوق الإنسان.
ويُعتقد أن الجواسيس الإيرانيين يقيمون علاقات وثيقة مع العصابات الإجرامية، بعد أن زادت العقوبات وتدقيق الأجهزة الأمنية من صعوبة نشر عملائهم في بريطانيا والدول الغربية الأخرى. والاستعانة بالقتلة المأجورين لارتكاب جريمة اغتيال أو اعتداء ستمكّن إيران أيضاً من إنكار أي تورط لها في هذه الاغتيالات لأنها حريصة على الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع الغرب.
وتكتيك الاستعانة بالقتلة المأجورين محور قضية أمريكية تتعلق بصحفية وناشطة في مجال حقوق المرأة كانت تدرس في بريطانيا.
إذ اتهمت السلطات الأمريكية، الشهر الماضي، ثلاثة أعضاء في عصابة من أوروبا الشرقية بمحاولة اغتيال مواطنة أمريكية من أصل إيراني.
وعثرت الشرطة على أحد أفراد العصابة بالقرب من منزل علي نجاد في نيويورك وبحوزته بندقية هجومية من طراز AK-47. ويُزعم أنه كان ينفذ تعليمات من طهران تلقاها عبر عميل لها في جمهورية التشيك.