العالم يتفاعل مع كارثة الزلزال في سوريا وتركيا

6 فبراير 2023
العالم يتفاعل مع كارثة الزلزال في سوريا وتركيا

توالت ردود الفعل على الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وسوريا فجر اليوم الإثنين، مخلفاً مئات الضحايا وآلاف الجرحى بالإضافة إلى دمار كبير للأبنية السكنية. ووصل عدد الضحايا حتى هذه الساعة إلى أكثر من 2300 قتيل في البلدين.
السعودية
عربيّاً، أعلنت وزارة الخارجية السعودية أن “المملكة تتابع عن كثب مجريات الأحداث المؤسفة في كلاً من جمهورية تركيا وسوريا إثر الزلزال الذي أسفر عن عددٍ من الوفيات والإصابات”.
وأجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عبّر خلاله عن تعازيه لضحايا الزلزال.
الإمارات
كما أعرب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن وقوف وتضامن الإمارات قيادةً وشعباً مع سوريا جرّاء الزلزال المدمر.
وخلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأسد، تقدم رئيس الإمارات بخالص التعازي لسقوط مئات الضحايا، مؤكداً أنّ بلاده على أتمّ الاستعداد لمساعدة الشعب السوري على تجاوز آثار هذه الكارثة.
كذلك، وجه نائب رئيس الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتسيير مساعدات إنسانية عاجلة للشعب السوري بقيمة 50 مليون درهم، مؤكدا أن الإمارات وجاهزة لدعم السوريين في مواجهة المصاب الذي أصابهم.
مصر
أعربت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية عن “خالص تعازيها وتضامنها مع كل من تركيا وسوريا في ضحايا الزلزال المدمّر الذي أصابهما وعدد من دول منطقة شرق المتوسط، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وتقدّمت مصر بخالص التعازي “لأسر الضحايا والشعبين التركي والسوري الشقيقين في هذا المصاب الأليم”، مبدية استعدادها لتقديم المساعدة لمواجهة آثار تلك الكارثة المروعة.
الأردن
وجه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حكومة بلاده بتقديم مساعدات لأسر الضحايا والمصابين في تركيا وسوريا، حسبما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي.
وقال البيان إن الملك عبد الله، “وجه بتقديم المساعدات لأسر الضحايا وللمصابين في البلدين، خلال برقيتي تعزية وجههما للرئيس السوري بشار الأسد وللرئيس التركي رجب طيب أردوغان”.
العراق
قال الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد في تغريدة، “نتابع بحزن بالغ نبأ سقوط ضحايا جراء الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا اليوم، أحر التعازي لعائلاتهم ومشاعرنا مع الشعبين الصديقين بهذا الحادث المفجع، الرحمة للضحايا والصبر والسلوان لذويهم ومحبيهم والشفاء العاجل للمصابين”.
كذلك، أعرب رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي عن تعازيه بضحايا الزلزال. وقال في تغريدة، “نعبِّر عن تضامننا مع الشعبين الجارين لتجاوز هذه المحنة”.
ووجّه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بإغاثة المتضررين في تركيا وسوريا.
قطر
أعلنت قطر إنشاء “مستشفى ميداني” وإرسال “فرق بحث وإنقاذ” إلى تركيا.
سلطنة عمان
أعربت سلطنة عمان عن تضامنها مع سوريا حكومة وشعباً، معبرةً عن التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
الجزائر
قدمت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية تعازيها الخالصة لحكومة وشعب سوريا ولأهالي الضحايا، مؤكدةً تضامنها التام معها.
الأمم المتحدة
دوليّا، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان، أن فرق الأمم المتحدة موجودة ميدانيا في تركيا وسوريا لتقييم الاحتياجات وتقديم المساعدة.
وأضاف، “نعوّل على المجتمع الدولي في مساعدة آلاف العائلات المتضررة من هذه الكارثة، والعديد منهم صاروا بالفعل في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية في المناطق التي يشكل الوصول إليها تحدياً”.
والتزمت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم دقيقة صمت حدادا على ضحايا الزلزال.
الولايات المتحدة
أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في بيان أن الرئيس جو بايدن وجّه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وشركاء حكوميين اتحاديين آخرين لتقييم خيارات الاستجابة للمناطق الأكثر تضرّراً في زلزال تركيا وسوريا.
كما أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن “حزنه الكبير”، وأكد أن إدارته تعمل عن قرب مع تركيا وأنه أمر بمساعدة فورية من واشنطن في أعقاب الزلزال المدمر الذي وقع هناك.
وقال بايدن في بيان أصدره البيت الأبيض، “فرقنا تنتشر سريعا لبدء تقديم الدعم لتركيا في جهود البحث والإنقاذ وتلبية احتياجات المصابين والمشردين جراء الزلزال”.
وأعلن المتحدث باسم البيت الأبيض عن إرسال فريقي بحث وإنقاذ أميركيين بقوة 79 فردا لكل منهما إلى تركيا وسوريا بعد الزلزال.
وتحدث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن هاتفيا إلى نظيره التركي مولود جاويش أوغلو. وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية للصحافيين إن الولايات المتحدة تنظر في موارد التمويل الإضافية المتاحة للتعامل مع تداعيات الزلزال على جانبي الحدود التركية السورية.
روسيا
قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعازيه لرئيسي تركيا وسوريا وأكد استعداد بلاده لتقديم مساعدة بعد الزلزال الذي اسفر عن سقوط مئات القتلى في البلدين.
وجاء في بيان صادر عن الكرملين أن بوتين قدم إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “تعازيه الحارة”، وأكد استعداد روسيا “لتقديم المساعدة اللازمة”.
وفي بيان آخر موجه إلى الرئيس السوري بشار الأسد أعرب بوتين عن “حزنه” وعرض “كل المساعدة الضرورية” بعد هذه الكارثة.
وأعلن بوتين الاثنين إرسال مسعفين الى تركيا وسوريا.
وقالت الرئاسة الروسية بعد اتصال بوتين بنظيره السوري بشار الأسد: “في الساعات المقبلة، سيتوجه مسعفون من وزارة حالات الطوارئ الروسية الى سوريا”.
وأكد رجب طيب أردوغان بحسب الكرملين أنه سيأمر “الهيئات المعنية في بلاده بقبول مساعدة المسعفين الروس”.
وتحادث وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو هاتفياً مع نظيره التركي خلوصي آكار، على ما أفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان.
وعرض شويغو “كل مساعدة تلزم على نظيره التركي”، ولاسيما “مساعدة طبية إلى الضحايا”.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن آكار رد بالقول إن أنقرة ستعرض “في أقرب وقت ممكن” اقتراحات مساعدة ملموسة على موسكو.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، استعداد موسكو لتقديم المساعدة لأنقرة بعد الزلزال.
أذربيجان
وأعلنت أذربيجان، الدولة الشقيقة لتركيا، إرسال 370 عنصر انقاذ على الفور، بحسب الوكالة الرسمية.
اليونان
وتحدث رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس هاتفياً مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الاثنين لتقديم “مساعدة فورية” لتركيا.
وتقل الطائرة سي-130 التابعة للجيش اليوناني والتي ستغادر الاثنين رئيس الهيئة اليونانية لمكافحة الزلازل للمشاركة في “إدارة الجهود بهدف مواجهة هذه الكارثة”، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الحكومة اليونانية يانيس أويكونومو الإثنين.
ورغم الخصومة التاريخية بينهما، تتبادل أثينا وأنقرة تقديم المساعدة عند وقوع كوارث طبيعية، وخصوصا منذ زلزال سابق دمر منطقة إزميت في تركيا العام 1999.
الاتحاد الأوروبي
أرسل الاتحاد الأوروبي فرق إنقاذ إلى تركيا التي ضربها زلزال عنيف طال أيضاً سوريا على ما أعلن المفوض الأوروبي المكلف إدارة الأزمات يانيش لينارسيتش.
وأوضح ناطق باسم المفوضية الأوروبية أن هذه المساعدة تأتي بناء على طلب من تركيا.
وأفاد الإتحاد الأوروربي ايضاً بأنه تم نشر عشرة فرق للبحث والإنقاذ في أعقاب الزلزال القوي الذي ضرب تركيا.

وقال مفوضا الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ويانيش لينارسيتش في بيان: “تم بسرعة نشر عشرة فرق للبحث والإنقاذ بالمدن من بلغاريا وكرواتيا والتشيك وفرنسا واليونان وهولندا وبولندا ورومانيا لدعم المسؤولين على الأرض… وعرضت إيطاليا والمجر إرسال فرقها للإنقاذ على تركيا أيضا”.
فرنسا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا “مستعدة لتوفير مساعدة عاجلة للسكان” في تركيا وسوريا.
وكتب الرئيس الفرنسي في تغريدة “تردنا صور فظيعة من تركيا وسوريا بعد زلزال بقوة غير مسبوقة. نتعاطف مع العائلات التي خسرت أفراداً”.
ألمانيا
تعهّد المستشار الألماني أولاف شولتس تقديم مساعدات بعدما ضرب زلزال بقوة 7,8 درجات تركيا وسوريا.
وقال شولتس على تويتر “نتابع الأنباء عن الزلزال في المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا وسط حالة من الصدمة.. سترسل ألمانيا المساعدة بالتأكيد”.
كما قدم شولتس تعازيه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤكداً أن ألمانيا مستعدة لتقديم المساعدة.
وأضاف في رسالة التعزية، “قلوبنا مع المصابين الذين نتمنى لهم الشفاء العاجل والكامل، ومع أولئك الذين فقدوا أفرادا من عائلاتهم بشكل غير متوقع… ألمانيا مستعدة لتقديم العون والمساعدة في التعامل مع هذه الكارثة”.
من جهته، أعلن متحدث باسم الحكومة الألمانية أنها تنسق مع تركيا والشركاء في الاتحاد الأوروبي لتحديد طبيعة المساعدات المطلوبة لدعم ضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين.
وأكد أن المساعدات لسوريا، التي لا تربطها بألمانيا صلات رسمية، يمكن إرسالها عبر منظمات دولية غير حكومية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إن السلطات ستعقد اجتماع أزمة في وقت لاحق اليوم الاثنين لوضع اللمسات النهائية على خطة إغاثة.
بريطانيا
بدورها، أعلنت بريطانيا أنها سترسل متخصصين في البحث والإنقاذ وفرق طوارئ طبية إلى تركيا.
وأشارت وزارة الخارجية البريطانية إلى أن لندن سترسل 76 متخصصا في البحث والإنقاذ وأربعة كلاب بحث ومعدات إنقاذ ستصل إلى تركيا هذا المساء.
وقال جيمس كليفرلي وزير الخارجية البريطاني في بيان “نقف مستعدين لتقديم مزيد من الدعم حسب اقتضاء الحاجة”.
الصين
وقدم الرئيس الصيني شي جينبينغ تعازيه للمسؤولين الأتراك والسوريين، على ما أفاد الإعلام الرسمي.
وأعرب شي لنظيريه التركي رجب طيب أردوغان والسوري بشار الأسد في رسالتين منفصلتين عن “صدمته” عند تبلغه خبر الكارثة مقدما “التعازي القلبية عن كل الضحايا وتعاطفا صادقا مع العائلات والجرحى” على ما أوضح التلفزيون العام “سي سي تي في”.
اليابان
تلبية لطلب أنقرة، سترسل اليابان “فريق إغاثة لحالات الكوارث …استجابة للاحتياجات الإنسانية”، وفقًا لبيان رسمي صادر عن طوكيو.
إيران
قدّم وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبداللهيان التعازي إلى سوريا وتركيا بضحايا الزلزال، عبر تغريدة له على موقع “تويتر”، معرباً عن حزن إيران الشديد واستعدادها لتقديم كافة أشكال المساعدة.
إسرائيل
أعلنت إسرائيل أنها مستعدة لمساعدة تركيا. ولفت وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى ان قوات الأمن الإسرائيلية مستعدة لتقديم أي مساعدة مطلوبة فيما قال وزير الخارجية إيلي كوهين إنه يجري الإعداد لبرنامج مساعدات سريع.
وقد وجه غالانت بالتجهيز لإنشاء مستشفى ميداني في تركيا بعد الزلزال.
كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل مستعدة لتقديم المساعدة لضحايا الزلزال في تركيا وسوريا أيضاً، في بادرة نادرة حيال دولة عربية تناصبها إسرائيل العداء.
وقال في مراسيم في مستشفى قرب تل أبيب: “أمرت بإرسال فرق إنقاذ ومساعدات طبية بناء على طلب الحكومة التركية… وبما أننا وصلنا طلب أيضا لفعل ذلك من أجل العديد من ضحايا الزلزال في سوريا، وجهت بفعل ذلك أيضا”.
وقال نتنياهو أيضاً أمام نواب حزبه “الليكود” إنّ إسرائيل “تلقّت طلباً عبر مصدر دبلوماسي لتقديم مساعدة إنسانية لسوريا ووافقتُ على ذلك”. إلا أنّ دمشق نفت أنها طلبت أي مساعدة من إسرائيل بشكل قاطع.
أوكرانيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده مستعدة لتقديم المساعدة اللازمة للشعب التركي “الصديق”.
وأضاف زيلينسكي عبر “تويتر”، “صُدمت من أنباء مقتل وجرح مئات الأشخاص نتيجة الزلزال الذي ضرب تركيا”.
وتابع، “نتقدم بتعازينا لأسر الضحايا ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل. نحن في هذه اللحظة قريبون من الشعب التركي الصديق ومستعدون لتقديم المساعدة اللازمة”.
كما أعلنت أوكرانيا أنها مستعدة لإرسال “عدد كبير من عناصر الإنقاذ” إلى تركيا للمشاركة في عمليات البحث بعد الزلزال القوي الذي أودى بحياة أكثر من ألف شخص في البلاد وفي سوريا المجاورة.
وغرّد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا: “أوكرانيا مستعدة لإرسال عدد كبير من المنقذين إلى تركيا لمساعدتها في التعامل مع الأزمة. نحن نعمل بشكل وثيق مع الجانب التركي لتنسيق عملية نشرهم”.
وأضاف أنه سيجري إرسال المساعدة قريباً.
الهند
أعلنت الهند إرسال فرق إنقاذ وفرق طبية ومواد إغاثة فورية إلى تركيا بعد الزلزال الذي أودى بحياة المئات.
وقالت وزارة الخارجية الهندية، “تقرّر إرسال فرق بحث وإغاثة تابعة للقوة الوطنية للاستجابة للكوارث، وفرق طبية بالإضافة إلى مواد الإغاثة على الفور بالتنسيق” مع تركيا.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أنّ فريقين من القوة الوطنية للاستجابة للكوارث يتألّفان من 100 شخص ومن كلاب إنقاذ ومعدّات، جاهزان للسفر إلى المنطقة المتضرّرة، كما أنّ فرق الأطباء والمسعفين والإسعافات الأولية اللازمة جاهزة للنقل إلى هناك أيضاً.
وقال مودي عبر تويتر، “تعازيّ القلبية لأسر الضحايا. نشارك الشعب السوري حزنه ونبقى ملتزمين تقديم المساعدة والدعم في هذا الوقت العصيب”.
أرمينيا
عبّرت أرمينيا، التي ضربها زلزال مدمّر عام 1988، عن حزنها بسبب زلزال رغم من أن الجمهورية السوفيتية السابقة المتاخمة لتركيا ليس لها علاقات دبلوماسية مع أنقرة بسبب خلافات تاريخية.
وقال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان “أصابني الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وسوريا وأسفر عن خسائر في الأرواح بالحزن… خالص تعازينا لأسر الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين. أرمينيا مستعدة لتقديم المساعدة”.
كندا
أعلن رئيس وزراء كندا جاستن ترودو في تغريدة أن “بلاده مستعدة لتقديم المساعدة” لتركيا وسوريا.
سويسرا
نقلت وكالة الأنباء السويسرية نقلاً عن وزارة الخارجية السويسرية أنه سيتم نشر نحو 80 خبيراً في الإسعافات الأولية في تركيا.
البابا فرنسيس
قال البابا فرنسيس إنه “حزين للغاية” بسبب الزلزال القوي الذي ضرب تركيا وسوريا.
وأفاد وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، ثاني أكبر مسؤول في الفاتيكان، بأنّ البابا فرنسيس كان حزيناً للغاية عند معرفة الخسائر الفادحة في الأرواح التي سبّبها الزلزال … وهو يرسل تعازيه الصادقة” لأقارب الضحايا.
إيلون ماسك
أعلن مالك شركة “سبيس إكس” الأميركية إيلون ماسك على صفحته على “تويتر ” إنه مستعد لإرسال أنظمة اتصالات “ستارلينك” عبر الأقمار الصناعية إلى تركيا لتقديم المساعدة بعد الزلزال.
وأعلن الملياردير الأميركي عن ذلك مجيباً على سؤال أحد المستخدمين، عما إذا كان بإمكانه المساعدة بأقمار “ستارلينك” الصناعية وسط انقطاع التيار الكهربائي في تركيا.