أوضحت وزارة الخارجية الأميركية، أننا “نمتلك عدد من الأدوات لمحاسبة كوريا الشمالية على استفزازاتها المستمرة والمتطورة”. وشدد النائب الرئيسي للمتحدث باسم “الخارجية الأميركية” فيدانت باتيل، اليوم الجمعة، على أن “هدفنا لا يزال كما هو، وهو نزع الأسلحة النووية بالكامل من شبه الجزيرة الكورية”.
وتأتي هذه تصريحات، بعد أن عرضت بيونغ يانغ مجموعة من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات في عرض عسكري كبير، يُشتبه في أن بعضها عبارة عن صواريخ جديدة تعمل بالوقود الصلب، وأكثر سهولة في المناورة وإطلاقها من صواريخ الوقود السائل.
ورفض باتيل، “التعليق عندما سئل عما إذا كانت أميركا قد تفكر في تعديل موقفها الدفاعي، إذا تبين أن الصواريخ الكورية الشمالية الجديدة هي صواريخ باليستية عابرة للقارات، تعمل بالوقود الصلب، وقادرة على الوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة”. وقال إن “أميركا وكوريا الجنوبية تواصلان السعي لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل”.
وأكد باتيل “التزام الولايات المتحدة بالدخول في حوار مع كوريا الشمالية”. وقال، “تابعنا التواصل مع بيونغ يانغ للدخول في حوار جاد حول هذا الموضوع، ولم نتلق أي رد”.
