انخفضت صادرات روسيا من منتجات النفط المنقولة بحرا نحو 10 بالمئة في الفترة بين الأول والثاني عشر من شباط مقارنة بالفترة نفسها من كانون الثاني وذلك نتيجة للعقوبات المفروضة من جانب الاتحاد الأوروبي وعدم وجود ناقلات متاحة وإغلاق موانئ نتيجة لعواصف، وذلك بحسب رويترز.
وفرض الاتحاد الأوروبي سقفا سعريا وحظرا كاملا على المنتجات النفطية الروسية اعتبارا من الخامس من شباط لكنه استثنى الوقود الروسي المخلوط بمنتج من دولة أخرى من السقف السعري.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك الأسبوع الماضي إن “إعفاءات الاتحاد الأوروبي من السقف السعري تثبت وجود طلب على الوقود الروسي”.
وتضمنت بيانات رفينيتيف أن “معدلات تحميل الوقود بميناءي بريمورسك وأوست-لوجا على بحر البلطيق مضت وفقا للمخطط له في الفترة من الأول إلى الثاني عشر من شباط، فيما ظهر بعض التراجع في ميناء سان بطرسبرج وفيسوتسك”.
وترى دول الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع وحلفائها أن “قرار فرض حد أقصى على أسعار النفط الروسي ومنتجاته سيمنع عن موسكو عوائد اقتصادية قد تستخدمها لتمويل الحرب في أوكرانيا، والتي اندلعت في شباط الماضي وتقترب من إتمام عاما الأول، من دون أي مؤشرات على انتهائها في وقت قريب”.