تبنى مجلس الدوما الروسي، اليوم الثلاثاء، مشروع قرار بتوجيه مناشدة إلى برلمانات العالم، حيث تعمل المختبرات البيولوجية الأميركية.
ونص مشروع القرار الذي اعتمده مجلس الدوما، على مناشدة برلمانات دول العالم، من أجل السعي للحصول على نشرة من الكونغرس الأميركي، حول مشاريع وزارة الدفاع الأميركية ذات الطابع العسكري التطبيقي، والتي تعمل تحت غطاء “الأنشطة الطبية والبيولوجية”.
وجاء في نص المناشدة أن الجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية أعلنت أن برلمانات دول العالم يمكنها وينبغي عليها أن تسعى للحصول على نشرة من الكونغرس الأميركي، حول المشاريع العسكرية التطبيقية التي تنفذها وزارة الدفاع الأميركية تحت ستار “الأنشطة الطبية والبيولوجية”، والتي تنتهك اتفاقية حظر تطوير وإنتاج وتخزين الأسلحة البكتريولوجية (البيولوجية)، والأسلحة السّامة، وتدميرها.
وجاء في النص أن الجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية تدعو برلمانات جميع دول العالم، إلى طلب معلومات من الحكومات الوطنية، حول وجود وطبيعة أنشطة وكالة “الحد من التهديدات الدفاعية الأميركية”، التي تضر بسيادتها الوطنية، وأن تكشف عن المحتوى الحقيقي لمشاريع الطب الحيوي الأميركية، وتمنع التهديدات البيولوجية العسكرية المخبأة ضمنها، وتمنع العواقب الوخيمة على حياة الإنسان وصحته.
وأعلن المجلس عن أن “الجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية تدعو برلمانات البلدان في جميع أنحاء العالم، إذ تعمل المختبرات البيولوجية، التي تسيطر عليها الولايات المتحدة، إلى تقديم تقييم قانوني وسياسي للاتفاقيات التي تبرمها خدمات الصحة الوطنية مع وزارة الدفاع الأميركية، مؤكدًا أن هذه الاتفاقيات ذات طابع تمييزي واضح، وتهدف إلى إخفاء مخاطر البحث الجاري عن المواطنين، والدليل على ذلك هو نظام التقييد أو حتى حظر الوصول التام إلى المختبرات البيولوجية، والعمل الذي يتم تنفيذه فيها، حتى بالنسبة لأجهزة الأمن القومي”.
وحثت نائبة رئيس مجلس الدوما إيرينا ياروفايا، في وقت سابق، على “التقدم إلى برلمانات العالم باقتراح لطلب معلومات حول الأنشطة الطبية الحيوية لوكالة الحد من التهديدات الدفاعية الأميركية، وغيرها من هياكل البنتاغون على أراضي بلدانها”.