أكد المتحدث باسم الخارجية لأميركية نيد برايس، حول موقف حكومة بلاده من اجتماع الشخصيات المعارضة للنظام الإيراني، أن “لا أحد، بما في ذلك أميركا، يدعي أنه يمكنه التحدث باسم الإيرانيين، هم وحدهم من يستطيعون القيام بذلك ومهمتنا هي سماع أصواتهم ودعمهم”.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن “الدولة تستمع أيضا إلى أصوات الإيرانيين خارج إيران للتعرف على أفكارهم ووجهات نظرهم”.
وتابع، “هذا ما نفعله يوميا؛ نريد أن نسمع روايات طيف واسع حتى نتمكن من دعم رغبات الشعب الإيراني على أفضل وجه”.
كما قال ردا على التقرير الأخير لصحيفة الـ”غارديان” البريطانية حول تهريب شحنات الطائرات المسيرة الإيرانية الصنع عبر بحر قزوين إلى روسيا لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا، إن “العلاقات العسكرية بين طهران وموسكو مثل شارع ذي مسارين تقوم فيه روسيا أيضًا بتصدير الأسلحة إلى إيران، وقد حذرت أميركا من ذلك مرات عديدة”.
ووصف برايس العلاقة العسكرية بين طهران وموسكو بأنها “تهديد خطير لأوكرانيا يمكن أن يؤثر على دول أخرى أيضًا، وقال إننا “سنفعل كل ما في وسعنا لمواجهة هذه العلاقة ونقل التكنولوجيا العسكرية”.
وبشأن رحلة الوفد الأميركي للمشاركة في اجتماعات مجلس التعاون الخليجي في الرياض، قال إن “المشاركين في هذه الاجتماعات سيركزون على أولوياتهم المشتركة، وسيظهرون الالتزام المشترك للولايات المتحدة وأعضاء مجلس التعاون الخليجي بتوسيع الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وبحسب ما قاله برايس، “ستنشط 3 مجموعات عمل في هذه الاجتماعات، ستتناول إحداها الأمن الجوي والبحري، والأخرى تتناول القضية الإيرانية، والثالثة جهود التعامل مع الإرهاب”.