نفت طهران تقريري الأمم المتحدة وأميركا، حول وجود زعيم تنظيم القاعدة الجديد الملقب بـ”سيف العدل المصري” في إيران.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إنه “ينصح مسؤولي البيت الأبيض بوقف لعبة فوبيا إيران الفاشلة، وإثارة الضحك في أخبار زعيم القاعدة وربطها بإيران”.
وأضاف عبد اللهيان، “مؤسسي القاعدة وداعش مسؤولون عن تنامي الإرهاب في العالم”، معتبراً، أن “قيام واشنطن بالحديث عن وجود سيف العدل في إيران بأنها إعطاء لعنوان خاطئ”.
وذكر مكتب ممثلية إيران في الأمم المتحدة بنيويورك، أنه “يرفض ادعاء المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس حول وجود زعيم تنظيم القاعدة في إيران”، معتبراً “نشر مثل هذه المعلومات الكاذبة يعيق الجهود لمحاربة الإرهاب”.
وقالت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، إن “تقييمها يتماشى مع تقرير الأمم المتحدة بأن سيف العدل، الزعيم الجديد للقاعدة، مقيم في إيران”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، إن “توفير ملاذ آمن للقاعدة هو مثال آخر على دعم إيران المكثف للإرهاب والأنشطة المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط”.
ونشر خبراء الأمم المتحدة، الاثنين، تقريراً قالوا فيه إن هناك وجهة نظر سائدة بين الدول الأعضاء في هذا الأمم مفادها بأنه بعد مقتل أيمن الظواهري الزعيم السابق لتنظيم القاعدة، فإن قيادة هذا التنظيم لديها الآن تم تسليمه إلى سيف العدل وهو في إيران.