فرضت الصين، أمس يوم الخميس، عقوبات تجارية واستثمارية على شركتين أميركيتين على خلفية بيعهما أسلحة إلى تايوان، مما يزيد من التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم، وفقاً لما ذكرت وكالة “بلومبيرغ”.
وأوضحت شبكة “سي إن إن” الإخبارية أن فرض العقوبات جاء عقب يوم واحد من تعهد بكين باتخاذ “إجراءات مضادة” رداً على تعامل واشنطن مع منطاد مراقبة صيني مشتبه به دخل المجال الجوي الأميركي وأسقطته الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر.
وأعلنت وزارة التجارة الصينية في بيان، عن أن شركتي “لوكهيد مارتن” و”رايثيون” الأميركيتين “ممنوعتان من تصدير البضائع إلى الصين، أو القيام باستثمارات جديدة” في البلاد.
وأوضحت الوزارة أن الشركتين تم إضافتهما إلى قائمة الشركات “غير الموثوقة” التي تم حظر أنشطتها، بسبب احتمالية تهديدها للسيادة والأمن الوطني، والإضرار بمصالح البلد التنموية.
وأصرت بكين على أن العقوبات لم تكن مرتبطة بـ “حادثة المنطاد”، إذ أصدرت وزارة التجارة الصينية بيانًا، صباح اليوم الجمعة، قالت فيه إن الإجراءات كانت جزءاً من “إجراءات إنفاذ القانون العادية” لمبيعات الأسلحة من قبل الشركتين إلى تايوان والتي “قوضت بشكل خطير” الأمن القومي للصين وسلامة أراضيها.