أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، أن “حلف الناتو في أقوى حالاته، وسنعمل على إضافة أعضاء جدد إلى الحلف”.
وأضاف خلال جلسة مباحثات مع الرئيس البولندي أندريه دودا في وارسو أن ”الولايات المتحدة تحتاج إلى بولندا كما تحتاج بولندا لأميركا، مشددا على مواصلة العمل على ضمان أمن أوروبا”.
“دلالات مهمة”
من جهته، أكد دودا، أن “العالم الحر لن يترك أوكرانيا بمفردها، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى أوكرانيا تحمل دلالات مهمة”.
وتابع، “بولندا آمنة بسبب وجود القوات الأميركية”.
لقاء زعماء بوخارست
وقبل مغادرته وارسو متجها إلى واشنطن، غدا الأربعاء، سيلتقي بايدن مع زعماء بوخارست التسعة، وهم الحلفاء الشرقيون في حلف شمال الأطلسي، لتأكيد دعمه الثابت لأمنهم.
وسيتحدث الرئيس الأميركي عبر الهاتف مع قادة المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا، حسبما أفاد البيت الأبيض. كذلك، يُنتظر المستشار الألماني أولاف شولتس في واشنطن في الثالث من أذار.
مساعدات إضافية
وفي أثناء زيارة بايدن المفاجئة لكييف أمس الاثنين، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن “مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 460 مليون دولار تشمل ذخيرة مدفعية وأنظمة مضادة للدروع ورادارات دفاع جوي بقيمة 450 مليون دولار إضافة إلى 10 ملايين دولار للبنية التحتية للطاقة”.
ولم يوافق بايدن بعد على طلب زيلينسكي إرسال طائرات مقاتلة إلى أوكرانيا.
إخطار روسيا
وقال مسؤولون في واشنطن وموسكو إنه “جرى إخطار روسيا قبل رحيل بايدن على ما يبدو لتجنب خطر شن هجوم على كييف في أثناء وجوده هناك”.
في المقابل، أعلن الكرملين، الثلاثاء، عن أنه “يتابع عن كثب زيارة الرئيس الأميركي إلى أوكرانيا وبولندا”، مشيرا إلى أنّها “لا تؤثّر على السياسة الروسية”.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، “لقد تابعنا بطبيعة الحال (زيارة الرئيس جو بايدن إلى أوكرانيا الاثنين) باهتمام، وسنراقب عن كثب ما يحدث في بولندا اليوم”.