طلب زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أونغ، اليوم الثلاثاء، من مسؤولي الحكومة إحداث “تغيير جذري” في الإنتاج الزراعي في البلاد، وسط مخاوف من تفاقم أزمة نقص الغذاء، في الدولة النووية التي تتعرض لعقوبات واسعة وعزلة دولية، بسبب برنامجها النووي الذي يثير قلق الغرب.
وقال كيم إن تحقيق أهداف إنتاج الحبوب هذا العام أولوية قصوى، وشدد على أهمية استقرار الإنتاج الزراعي خلال اليوم الثاني من اجتماع حزبي موسع.
ولم يوضح تقرير لوكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية، الإجراءات التي ستتخذها البلاد، لكن كيم قال إن التغييرات يجب أن تحدث في السنوات القليلة المقبلة.
في سياق متصل، يقول باحثون إن المزارع الجماعية تمثل الغالبية العظمى من الزراعة في كوريا الشمالية، وعادة ما يتشارك في مثل هذه المزارع العديد من صغار المزارعين الذين ينتجون المحاصيل بعمالة مشتركة.
تأتي تصريحات كيم وسط تقارير عن تزايُد مشاكل نقص الغذاء في البلاد، غير أن البلاد تنفي المزاعم عن عدم قدرتها على توفير الغذاء للمواطنين، وذكرت الوكالة أن كيم أشار في خطابه، أمس الإثنين، إلى “أهمية نمو القوى الإنتاجية الزراعية” في دعم البناء الاشتراكي.