كشفت قناة “NTV” التلفزيونية التركية عن أن “السلطات قرّرت إخلاء مستشفى حكومي في اسطنبول بسبب عدم مقاومة مبانيه للزلازل”.
في وقت سابق، تم الإعلان عن أنه “سيتم وقف استثمار عدد كبير من مباني كلية الطب بجامعة اسطنبول، بعد أن كشفت عمليات التفتيش الفني عن عدم كفاية مقاومتها الزلزالية. وسيتم تعليق جميع العمليات وعمليات قبول المرضى، باستثناء سيارات الإسعاف وقسم طب الأطفال”.
وذكرت القناة أنه “بعد التفتيش تبيّن أن مبنى مستشفى كياغيثان لن يصمد أمام الزلزال. في المستقبل القريب، سيتم إخلاء المستشفى. وبعد مرور أسبوعين سيتم نقل العاملين فيه إلى مبنى مستشفى الأطفال في شيشلي في منطقة سيران تيبي”.
وأوضحت القناة أن “مباني المستشفى المذكور أعلاه، تم تشييدها في عام 2005”.
يشار الى أنه في الأسبوع الماضي بدأت بلدية إسطنبول، بهدم أول 318 مبنى يبلغ عدد سكانها حوالي 10 آلاف نسمة، وذلك لانتماء هذه المباني للمناطق المحفوفة بخطر الانهيار العالي. كما نقلت السلطات حوالي 52 ألف تلميذ من 93 مدرسة تنتمي لنفس الفئة.
في وقت سابق، قال أستاذ علم الزلازل هالوك إيدوغان لوكالة ”نوفوستي”، إن “الزلزال المدمر في منطقة بحر مرمرة، الذي يتوقع حدوثه العلماء منذ عدة سنوات، لا يهدد فقط اسطنبول، بل و6 ولايات تركية أخرى يبلغ مجموع سكانها أكثر من 25 مليون نسمة”.
وحذّر من أن “خطر حدوث زلزال مرتفع بشكل عام، لأن أحد فروع فالق شمال الأناضول يمتد في بحر مرمرة قبالة ساحل اسطنبول بالضبط”.
في عام 2008 تم نشر دراسة أجراها مجلس مدينة إسطنبول والوكالة اليابانية للتعاون الدولي، ووفقا لها يتوقع قبل حلول عام 2030، حدوث زلزال بقوة 7.5-7.7 درجة في اسطنبول.