أنكر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان “تعرض أي معتقلة للتعذيب أو انتهاكات، بل نفي سجن أي من المحتجين، مؤكدا أنه تم إطلاق سراح الجميع”.
وقال بن لهيان عندما سألته الإعلامية الأميركية كريستيان أمامبور خلال مقابلة مساء أمس الأربعاء، عن تعليقه على تأكيد إحدى المحتجات أنها احتجزت لأكثر من شهر في مقر تابع للحرس الثوري، تعرضت للاغتصاب خلال اعتقالها من قبل 3 عناصر، ولجأت بعد إطلاق سراحها لأحد رجال الدين في إيران الذي أكد بدوره الأمر، “العناصر الذين دخلوا من خارج البلاد وأطلقوا النار على رجال الأمن والشرطة، اعتقلوا”.
وأشار إلى أنه “لا يستطيع تأكيد ذلك”، لافتاً إلى أن “العديد من المزاعم غير الصحيحة انتشرت في الآونة الأخيرة على وسائل التواصل وفي الإعلام.”
وحين أكدت له أمامبور أن “تلك المزاعم كما يصفها، أكدها أحد رجال الدين الإيرانيين، رد بن لهيان محتدماً “رأينا بعض التقارير الموجهة وغير الصحيحة على شاشاتكم”.
وووبخها قائلاً، “هذه ليست طريقة لإجراء مقابلة” بعد أن أصر على أن النساء في بلاده يتمتعن “بكل الحريات الضرورية”، متهماً وسائل الإعلام الغربية بتأجيج الاحتجاجات. وأضاف بن لهيان، “من المفترض أن تجري مقابلة معي لكن هذه في الواقع مواجهة حرفية”.
CNN spoke with a woman in Iran who says she was detained in a Revolutionary Guard facility for over a month and raped by three different men. I asked Iran’s Foreign Minister @Amirabdolahian whether he considers that abuse acceptable. pic.twitter.com/CSLv27SFF6
— Christiane Amanpour (@amanpour) March 1, 2023
