أعلنت عائلة بهنوش بهرامي نيا، وهي مواطنة إيرانية كندية تبلغ من العمر 35 عامًا، عن أن “ابنتهم وشريك حياتها مجيد (ماثيو) صفري، اختفيا منذ 15 شهرًا بعد دخولهما مطار الإمام الخميني بطهران، وتعتقد العائلة أنه تم اعتقالهما”.
كانت آخر رسالة أرسلتها بهنوش إلى شقيقها محمد من فندق أثناء إقامتها في اسطنبول، لكنها كتب تحتها “أنا لست في تركيا”، وتعتقد الأسرة أنها كتبت هذه الرسالة على عجل وأرادت إرسال دليل.
وقال موظفو وزارة الخارجية الكندية إنهم “على علم بالحادث، ويقومون بجمع المزيد من المعلومات”.
ووفقًا لهذا التقرير، فقد خطط الزوجان للذهاب من طهران إلى “كيش” حتى يتمكن مجيد صفري من شراء شقة في هذه الجزيرة من مجموعة “رويال بوكس”، لكن “رويال بوكس” أعلنت أنه ليس لديها أي سجل لعملية الشراء هذه.
يذكر أن والدي مجيد صفري متوفيان ولم يتضح ما إذا كان هناك من يبحث عنه ويتابع حالته أم لا، لكن والد بهنوش أمير بهرامي نيا، قال إن ابنته لم تكن شخصية سياسية، وكانت مديرة أحد المراكز الصحية في “فانكوفر”.
ووفقًا لهذا التقرير، هاجرت بهنوش بهرامي نيا إلى “فانكوفر” في عام 2013، سافرت إلى إيران من قبل.
في السنوات الأخيرة، تم سجن عدد من مزدوجي الجنسية في إيران ولا يزال بعضهم في السجن.
ومن بينهم سياماك نمازي، وعماد شرقي، مواطنان أميركيان – إيرانيان، ومراد طاهباز، وهو مواطن إيراني – بريطاني- أميركي، وناهيد تقوي، وهي مواطنة إيرانية- ألمانية.
كما حكم على أحمد رضا جلالي، وهو سجين يحمل الجنسيتين السويدية- الإيرانية، وجمشيد شارمهد، وهو مواطن إيراني- ألماني مقيم في الولايات المتحدة، بالإعدام في إيران.