لفت التقرير السنوي لشركة “كاسبيرسكي” الأمنية، إلى أن “إيران تتصدر قائمة أكثر الدول التي تجسست على مواطنيها في الشرق الأوسط وأفريقيا، إذ حددت هذه الشركة ما مجموعه 1754 ضحية في إيران عام 2022”.
وذكر، أن “إجمالي عدد ضحايا برامج التجسس في العالم عام 2022 بلغ 29312 شخصاً. وهي إحصائية تظهر انخفاضًا نسبيًا مقارنة بالعام السابق”.
وتم التعرف على هؤلاء الأشخاص فقط بين عملاء “كاسبيرسكي”، وبالتالي، فإن العدد الإجمالي لضحايا برامج التجسس في العالم أعلى بكثير من العدد المذكور.
وتقدر منظمة “التحالف ضد برامج التجسس” عدد الضحايا السنوية لبرامج التجسس هذه بنحو مليون شخص.
يشار إلى أن برامج التجسس (Stalkerware) هي برامج يتم تثبيتها على الجهاز المحمول أو الكمبيوتر الخاص بشخص ما دون علمه، وهي ترسل بيانات خاصة مثل الموقع، والرسائل النصية، والصور، ومقاطع الفيديو، وقوائم جهات الاتصال، ومحتوى الرسائل المتبادلة في البريد الإلكتروني وتطبيقات المراسلة، مثل “واتساب”، و”تلغرام”، إلى المتجسس.
ويوجد في روسيا أكبر عدد من ضحايا برامج التجسس في العالم بـ8281 حالة، تليها البرازيل بـ4969، والهند بـ1807 ضحايا.
وبهذه الطريقة، تعد إيران رابع دولة من حيث عدد ضحايا برامج التجسس في العالم.
ويؤكد تقرير “كاسبيرسكي” أن مستخدمي “أندرويد” أكثر تعرضًا لبرامج التجسس من مستخدمي “آي آو إس”، و”آيفون”، ويرجع ذلك إلى أن نظام “أبل” البيئي مغلق أكثر من نظام “غوغل”.
ومع ذلك، إذا كان المهاجم لديه وصول مادي إلى هاتف الضحية، فمن الممكن تثبيت برامج التجسس على أي جهاز.
وعلى الرغم من أن استخدام برامج التجسس غير محظور في العديد من البلدان، فإن تثبيت مثل هذه البرامج على الهاتف الذكي أو الكمبيوتر للآخرين من دون علمهم يعتبر جريمة.