روسيا تستولي على أسلحة أميركية في أوكرانيا وترسلها لإيران –

11 مارس 2023آخر تحديث :
روسيا تستولي على أسلحة أميركية في أوكرانيا وترسلها لإيران –

استولت روسيا على بعض الأسلحة والمعدات التي قدمتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى أوكرانيا وأرسلتها إلى إيران، حيث تعتقد واشنطن أن طهران ستحاول إجراء تحليل هندسي للأنظمة من أجل صناعة أسلحة مشابهة، وفقاً لما نقلت لشبكة     CNN   الأميركية، أمس الجمعة، عن مصادر مطلعة.
وأشارت المصادر إلى أن مسؤولي الولايات المتحدة، والناتو، والدول الغربية الأخرى رصدوا عدة وقائع استولت خلالها القوات الروسية على صواريخ جافلين المضادة للدبابات وأنظمة ستينغر المضادة للطائرات، بعد أن تركها الجيش الأوكراني خلفه.
كما ذكرت المصادر أن روسيا أرسلت بعض تلك الأسلحة إلى إيران جواً؛ وذلك حتى تتمكن من تفكيكها وتحليل تقنياتها على الأرجح، حتى تصنع نسخها الخاصة من تلك الأسلحة.
وتلقت أوكرانيا أسلحة بمليارات الدولارات من الغرب، بينما زودتها الولايات المتحدة بصواريخ إف جي أم-148 جافلين وأنظمة إف آي أم-92 ستينغر من مخزون الجيش الخاص.
وتؤمن روسيا بأنّ منح الأسلحة المذكورة لإيران سيشجع على الحفاظ على التحالف بين البلدين، وفقاً للمصادر.
وفي وقت سابق، أشارت تقارير إلى أن إيران ترسل الذخيرة والمسيرات العسكرية إلى روسيا. بينما صرح مسؤولو الولايات المتحدة والناتو لمجلة Foreign Policy الأمريكية، في شباط الماضي، بأن روسيا وإيران تزيدان علاقاتهما الدفاعية.

وأشار وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إلى العلاقات الأوثق بين البلدين خلال خطابٍ ألقاه الخميس 9 آذار.
كما أفادت CNN بأن المسؤولين الأميركيين لا يعتقدون أن مسألة إرسال الأسلحة إلى إيران تحدث على نطاقٍ واسع، لكنهم تحدثوا عن صعوبة تعقُّب الأمر أيضاً.
فيما صرح المنفذ الإعلامي بأنه لم يتضح بعدُ ما إذا كانت إيران قد نجحت في الهندسة العكسية للأسلحة الأميركية المصادَرة في أوكرانيا، لكنها أردفت أن إيران تتمتع بسجلٍّ حافل في هذا المجال.
في السياق ذاته، صرّح الزميل الأقدم ومدير برنامج أمن الشرق الأوسط في مركز Center for a New American Security، للشبكة الأميركية جوناثان لورد قائلاً، “أثبتت إيران قدرتها على الهندسة العكسية للأسلحة الأمريكية في الماضي”.
إذ نجحت إيران في الهندسة العكسية لصاروخ بي جي إم-71 تاو الأمريكي، وصنعت نسخةً طبق الأصل لصاروخ موجه مضاد للدبابات، ويحمل اسم طوفان.
أما صاروخ سام البحري الإيراني المعروف باسم صياد-2، فهو نسخة مهندسة عكسياً من صاروخ أس أم-1 (آر آي أم -66) أميركي الصنع.​

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.