أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، إن روسيا ربما لم تتعمّد إسقاط الطائرة الأميركية بدون طيار فوق البحر الأسود أمس الثلاثاء.
وأضاف، “التفسير الأكثر منطقية في الوقت الحالي هو أن هذه الإجراءات كانت على الأرجح غير مقصودة، وربما كانت نتيجة للافتقار إلى الاحترافي لدى أحد الطيارين الروس، لكن هذا لا يهم في النهاية، ما يهم هو ما حدث، حيث أجبرتنا الطائرة الروسية على إسقاط المسيّرة”.
وأصدرت القيادة الأوروبية للقوات الأميركية في وقت سابق بيانا زعمت فيه أن “طائرة روسية من طراز Su-27 اصطدمت فوق البحر الأسود بطائرة مسيرة أميركية من طراز MQ-9 سقطت جراء ذلك في المياه الدولية، وأنه تم إطلاع الرئيس جو بادين على الحادث”.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية سقوط مسيّرة أميركية كانت متجهة نحو أجواء القرم في البحر الأسود وتحطمها، وأن مقاتلتين روسيتين أقلعتا لاعتراضها ولم تسقطاها.
وأشارت إلى أن المسيّرة لم تشغل أجهزة التعريف بها في انتهاك لمنطقة الحظر الجوي التي أعلنتها وزارة الدفاع الروسية فوق البحر الأسود، وتم إبلاغ جميع مستخدمي المجال الجوي الدولي بذلك وفقا للمعايير الدولية.
وتابعت الوزارة أنه نتيجة لمناورة حادة في حوالي الساعة 9:30 بتوقيت موسكو، فقدت MQ-9 ارتفاعها واصطدمت بسطح الماء.