استقدمت القوات الروسية تعزيزات لقاعدة عسكرية شرق حلب شمال سوريا تشمل مدرعات مضادة للطيران مزودة بمدافع رشاشة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت.
وأضاف المرصد أن “التعزيزات التي وصلت القاعدة الروسية في السعيدية بريف منبج شرق حلب تتألف من 40 مدرعة مضادة للطيران مزودة بمدافع رشاشة، وأسلحة ومواد لوجستية، وصناديق مغلقة”.
وجود عسكري كبير
يشار إلى أن روسيا تحتفظ بوجود عسكري كبير في على الأراضي السورية، منذ الأشهر الأولى للحرب عام 2011.
كما تعتبر حليفاً وثيقاً لرئيس النظام السوري بشار الأسد، فقد دعمته عسكرياً من خلال شن ضربات جوية على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، وقد ساعده هذا الدعم العسكري والسياسي أيضاً على تحويل دفة الحرب لصالحه.
لقاء بوتين الأسد
وقام الأسد بزيارة رسمية إلى العاصمة الروسية موسكو أجرى خلالها محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء، في ظل تكثيف الكرملين جهوده لتحقيق مصالحة بين أنقرة ودمشق، ولتأكيد ثقله روسيا الدبلوماسي في خضم العزلة الأوروبية الأميركية التي تواجهها بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وأكد الأسد في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الخميس أنه “يرحب بمزيد من القواعد والقوات الروسية في سوريا”.
“مرتبط بتوازن القوى”
كما قال إن “زيادة عدد القواعد الروسية في بلاده قد تكون ضرورية في المستقبل”، معتبراً أن “الوجود الروسي مرتبط بتوازن القوى في العالم”.
وأضاف “لا يمكن للوجود العسكري الروسي في أي دولة أن يُبنى على شيء مؤقت، نحن نتحدث عن توازن دولي”، مردفاً: “لا يمكن للدول العظمى اليوم أن تحمي نفسها أو أن تلعب دورها من داخل حدودها، لا بد أن تلعب الدور من خارج الحدود، من خلال حلفاء موجودين في العالم أو من خلال قواعد عسكرية”.
أما عن احتمال عقد لقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فقال إن “اللقاء مع أردوغان مرتبط بانسحاب تركيا من الأراضي السورية”.