زعم عضو متطرف في مجلس الخبراء الإيراني وأحد الأئمة المؤقتين لصلاة الجمعة في طهران أحمد خاتمي، أن “الحجاب للرجال يعني أنهم يجب ألا يرتدوا ملابس عليها علامات وكتابات أجنبية أو ملابس ضيقة”.
مضيفاً أنه “يجب على النساء أيضاً اعتبار الحجاب نعمة”.
وكان أحمد خاتمي قد قال العام الماضي، قبيل بدء الاحتجاجات العارمة عقب مقتل مهسا أميني، إن “العديد من اللاتي لا يرتدين الحجاب هن نساء وأطفال اللصوص والمختلسين”.
وعلى الرغم من عنف النظام مع المحتجين عقب مقتل الشابة مهسا أميني في معتقل شرطة الأخلاق الإيرانية بسبب الحجاب الإجباري، رفض العديد من النساء والفتيات الإيرانيات ارتداء الحجاب الإجباري في الشوارع والممرات، وقد توسع هذا العصيان الواسع خلال أيام عطلة النوروز بشكل ملحوظ.
وأفاد صحفيون أجانب عائدون من طهران أن النساء والفتيات لا يلتزمن في جميع أنحاء العاصمة والعديد من المدن الأخرى بالحجاب الإجباري، ومن بينهن أيضاً بنات عائلات المسؤولين وقوات الشرطة.
وكشف أحد أكثر البرلمانيين الإيرانيين تطرفاً حسين جلالي، الأحد الماضي عن تفاصيل مشروع قانون جديد لتنفيذ الحجاب الإجباري بما فيه فرض غرامات مالية تصل إلى 3 مليارات تومان على غير المحجبات، وقال إن هذا المشروع “اطلع عليه المرشد الإيراني علي خامنئي أيضاً”.
لكن تصريحات أحمد خاتمي، تظهر أن النظام الإيراني قد يحاول فرض آرائه المتطرفة على الرجال فيما يتعلق بالملابس.