أعلن موظفو القطاع العام في بريطانيا تنظيم سلسلة من الإضرابات في العديد من الإدارات في نيسان، للمطالبة خصوصاً بتحسين الأجور في مواجهة أزمة غلاء المعيشة.
ويواجه ملايين البريطانيين أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة في وقت يتسبّب فيه التضخّم المرتفع بانخفاض قيمة الأجور، ما أدى إلى اندلاع تحرك احتجاجي للعمال من أجل المطالبة بزيادات كبيرة في الأجور.
وتتزامن الإضرابات في كل أنحاء المملكة المتحدة والمستمرة منذ أشهر، مع الإضرابات المنظمة في كل من فرنسا وألمانيا المجاورتين احتجاجاً على الأجور وشروط العمل، بما في ذلك المعاشات التقاعدية.
وفي بريطانيا، أعلنت نقابة PCS لموظفي الخدمة المدنية والقطاع العام الإثنين أنّ 130 ألف عضو فيها سيضربون عن العمل في 28 نيسان (أبريل).
وأوضحت النقابة في بيان أنّ “أكثر من 130 ألف عضو سيضربون عن العمل في 28 نيسان (أبريل) لزيادة الضغط على الحكومة في ما يتعلق بقضية الأجور والمعاشات والأمن الوظيفي”.
وستشمل الإضرابات المخطّط لها خلال نيسان أيضاً موظّفي المتحف البريطاني “بريتيش ميوزيوم” والمكتبة الوطنية البريطانية “بريتيش لايبريري” وخدمة الطرق الوطنية ومفتّشي رخص القيادة وشرطة الحدود، على أن ينضم إليهم أطباء مضربون عن العمل.
ورأى الأمين العام للنقابة مارك سيرووتكا أنه يجب على الوزراء “الانتباه إلى أنّنا نصعّد إجراءاتنا، وحلّ النزاع يتمّ عبر تقديم المزيد من الأموال”.