أعلنت الشرطة اليونانية عن أنها “ألقت القبض على رجلين يشتبه في أنهما خططا لشن هجوم على مطعم إسرائيلي في أثينا، في قضية قال عنها الموساد الإسرائيلي إنها كانت بتخطيط من شبكة إيرانية واسعة تعمل بتوجيه من داخل إيران عبر العديد من الدول”.
وأفادت الشرطة اليونانية بأن “اعتقال الشخصين ساعد في تفكيك شبكة إرهابية تُدار من الخارج”.
ونقلت وكالة أنباء “رويترز” عن مسؤول بالشرطة قوله إن “الرجلين باكستانيان أحدهما عمره 27 عاما والآخر 29 عاما. ونقلت وكالة أنباء أثينا عن مسؤولين في الشرطة قولهم إن الرجلين كانا يتلقيان أوامر من باكستانيين آخرين في إيران”.
وقالت الشرطة اليونانية إنها “صادرت أدلة رقمية تكشف أن المجموعة كانت تخطط لمهاجمة مبنى شديد الأهمية في اليونان وكانت تبحث عن أشخاص يمكنهم مساعدتها في تنفيذ مشروعها”.
وبحسب بيان الشرطة اليونانية، فإن هؤلاء “كانوا يستهدفون التسبب في خسائر بشرية وتقويض الأمن في اليونان والإضرار بعلاقاتها الخارجية”.
كما أشار الموساد في بيان نادر إلى مساعدة قوات الاستخبارات الإسرائيلية في اعتقال المشتبه بهما، وقال إن “العملية في اليونان كانت بتخطيط شبكة إيرانية واسعة تعمل من إيران عبر العديد من الدول”.
وأعرب وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين عن “شكره للحكومة اليونانية والأجهزة الأمنية لتحييدها مؤامرة هجوم إرهابي ضد أهداف إسرائيلية ويهودية” وشدد على أولوية محاربة الإرهاب كعدو مشترك”.
وسبق أن أفادت وسائل إعلام تركية وإسرائيلية في يوم الجمعة، 11 فبراير الماضي، بأن أجهزة المخابرات في البلدين أحبطت مؤامرة لاغتيال رجل الأعمال الإسرائيلي يائير جيلر المقيم في إسطنبول، كما اعتقل ثمانية أشخاص على صلة بالمؤامرة التي كانت تهدف للانتقام لمقتل محسن فخري زاده.
وأعلنت وسائل إعلام تركية عن أن “القنصل العام الإسرائيلي السابق في إسطنبول يوسف لوي سيفري، كان مع زوجته من بين أهداف فريق الاغتيال الإيراني في تركيا، وقد أُعيدا إلى إسرائيل بطائرة خاصة قبل تنفيذ العملية”.
وبحسب التقارير الواردة، فإن فريق الاغتيال الإيراني كان مقيمًا في الفندق نفسه الذي كان يقيم فيه القنصل العام الإسرائيلي السابق لوي سيفري، مع زوجته روني غلدبرغ.
وأدى الكشف عن “خطة النظام الإيراني لقتل مواطنين إسرائيليين في تركيا إلى أزمة دبلوماسية بين طهران وأنقرة، وكذلك عزل حسين طائب، رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري”.