لقي ما لا يقل عن 11 شخصاً مصرعهم في خمس ولايات أميركية، وتم نقل المئات إلى المستشفى جراء إعصار قوي ضرب الغرب الأوسط والجنوب.
ويذكر أنه تم تسجيل الأعاصير في ولايات مثل أركنساس وميسيسيبي وأيوا وتينيسي وإلينوي وويسكونسن، حيث يعيش أكثر من 28 مليون شخص في المنطقة التي كان التحذير من الإعصار ساريا حتى مساء الجمعة، وفقاً لخدمة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية.
ومن بين الضحايا العشرة، لقي خمسة أشخاص مصرعهم في ولاية أركنساس وثلاثة في إنديانا وواحد في إلينوي وواحد في ألاباما.
وفي وقت سابق، أفادت الأنباء بأن مدينة ليتل روك، المركز الإداري والمدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في أركنساس، تضرّرت بشدة، وتعرض العديد من المنازل لأضرار أو دمار.
وأعلنت حاكمة أركنساس سارة ساندرز، حالة الطوارئ في الولاية، قائلة إن السلطات لن تدخر أي موارد لحصر أضرار الولاية، ونشرت الحرس الوطني للمساعدة في حصر تداعيات الكارثة.