بالتزامن مع مواصلة الصين يومها الثالث من المناورات العسكرية قرب جزيرة تايوان، أعلنت البحرية الأميركية أنها أرسلت المدمرة ميليوس التابعة لها والمزودة بصواريخ موجهة إلى بحر الصين الجنوبي بالقرب من جزر سبراتلي، في إجراء يهدف إلى التأكيد على الحقوق والحريات الملاحية.
وقالت البحرية الأميركية إن العملية التي قامت بها المدمرة تتفق مع القانون الدولي، علما أن خلافاً كان وقع الشهر الماضي بين الصين والولايات المتحدة بشأن تحركات ميليوس التي أكدت بكين أنها دخلت مياهها الإقليمية في بحر الصين الجنوبي بالقرب من جزر باراسيل.
وجاء هذا الإعلان، اليوم الاثنين، في الوقت الذي يجرى فيه الجيش الصيني محاكاة لشن ضربات دقيقة على أهداف رئيسية في تايوان في إطار مناورات حول الجزيرة، ووسط تزايد التوتر بين الصين والولايات المتحدة.
وأتى بالتزامن مع تأكيد الجيش الصيني أن حاملة الطائرات “شاندوغ” استخدمت في مناوراته العسكرية، وكشف أن طائرات “تحمل ذخيرة حيّة” أجرت “محاكاة لضربات” قرب تايوان. وقالت قيادة المنطقة الشرقية في الجيش الصيني ببيان إن “أسرابا عدة من المقاتلات من طراز إتش-6كاي تحمل الذخيرة الحيّة نفذت موجات عدة من محاكاة ضربات على أهداف مهمة في جزيرة تايوان.