بعد تداعيات تسريب عشرات الوثائق السرية، أكد البنتاغون أن “تسريب وثائق أميركية سرّية يطرح خطراً أمنياً جسيماً”، مشيراً إلى أنه “اتخذ خطوات لمعرفة هوية الأشخاص الذين اطلعوا عليها.”
وأضاف في بيان اليوم الاثنين، أنه “تم إبلاغ وزير الدفاع لويد اوستن بتسريب الوثائق في 6 الشهر الحالي”.
وأوضح البيان، أن “التفاصيل في الوثائق المسربة من الممكن أن تتسبب بخسائر في الأرواح، لافتاً إلى أن كبار المسؤولين يتواصلون مع دول العالم للتأكيد على سلامة العمل الاستخباراتي، والوثائق المسربة مصنفة على أنها عالية السرية.”
وتابع أن “الوثائق المسربة شبيهة بتلك التي يتم تقديمها لكبار القادة، مشيراً إلى ان بعض الصور في الوثائق المسربة تم تعديلها”.
من جهة أخرى، أكد مسؤولان أميركيان، في وقت سابق، أن “أجهزة الأمن القومي الأميركية تسعى جاهدة للتعامل مع تداعيات تسريب عشرات الوثائق السرية، بما في ذلك تأثير هذه التسريبات على تبادل المعلومات الحساسة بين مؤسسات الحكومة وعلى العلاقات مع الدول الأخرى.”