يصل الرئيس الأميركي جو بايدن إلى بلفاست، اليوم الثلاثاء، لتدشين الاحتفالات بمرور الذكرى الخامسة والعشرين لاتفاق السلام الذي أنهى ثلاثة عقود من الصراع الدامي في أيرلندا الشمالية.
وسيكون في استقبال بايدن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، بينما سيتم إحياء الذكرى وسط عودة التوتر السياسي والمخاوف الأمنية في هذه المنطقة.
وقام شبان ملثمون بإلقاء زجاجات حارقة على سيارات الشرطة، أمس الاثنين، خلال تظاهرة “جمهورية” (أي أنها تنادي بضم أيرلندا الشمالية لجمهورية أيرلندا) غير مرخصة في لندنيري. وعلى الرغم من التوتر السياسي، أكد مسؤولون أميركيون أن بايدن “متحمس للغاية” للقيام بهذه الرحلة.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض للصحافيين الاثنين “الرئيس بايدن يهتم بشدة بأيرلندا الشمالية، ولديه تاريخ طويل في دعم السلام والاستقرار هناك”.
وسيلقي بايدن خطاباً، الأربعاء، في جامعة في بلفاست، يركز فيه على “التقدم الهائل” منذ توقيع الاتفاق عام 1998