زار السفير انور عبد الهادي مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأحد، ويرافقه وفد من الدائرة.
حيث التقى صاحب السيادة مار تيموثاوس متى الخوري مطران أبرشية حمص وحماه وطرطوس للسريان الأرثوذكس مهنئا بعيد الفصح المجيد.
وفي بداية اللقاء الذي عقد في كنيسة أم الزنار بمحافظة حمص، حمل السفير عبد الهادي صاحب السيادة مار تيموثاوس اسمى أيات التهاني والتبريكات إلى غبطة البطريرك إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك إنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع بمناسبة عيد الفصح المجيد.
وخلال الزيارة وضع السفير عبد الهادي صاحب السيادة مار تيموثاوس بصورة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما يمارسه الإحتلال الإسرائيلي وبشكل متعمد من التضييق على أبناء شعبنا من مسلمين ومسيحيين لمنع وصولهم إلى الأماكن المقدسه واداء فرائض العبادة.
وأشار السفير عبد الهادي بأن في هذه الأيام المباركه التي تجتمع فيها أعياد المسلمين والمسيحين عبرت عن تلاحم المسيحي والمسلم بوقوفهم جنباً إلى جنب أمام الاحتلال وجبروته، يؤدون صلاة تدعو لاحترام المقدسات وتعبر عن تلاحم المصير.
وأضاف: إن المسيحيين هم ملح الأرض في المشرق العربي وهناك مؤامره شرسه ضد وجودهم فوق أرض المشرق والاحتلال لايريد مسيحين في فلسطين خصوصا لان المسيحيين وجه الحضارة ولايريدون أن تبقى حضارة بالمنطقة.
من جهته وجه صاحب السيادة الشكر للسفير عبد الهادي على تهنئته بعيد الفصح محملا اياه تحياته وتهانيه إلى سيادة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين بمناسبة عيد الفصح.
كما وجه صاحب السيادة رسالة محبة وتضامن للرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الذي يحافظ على جميع المقدسات الإسلامية والمسيحية بالتعاون مع شقيقه الملك عبد الله الثاني ملك الأردن.
وأضاف: نتمنى أن يأتي العيد القادم وقد عم السلام في كافة بقاع الأرض، وتحققت آمال الشعب الفلسطيني بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.