وجد محققون في ألمانيا “دافعاً إسلامياً” لهجوم وقع في مركز للتدريب البدني في دويسبورغ في 18 نيسان، وفق مكتب الادعاء العام في دوسلدورف.
والمشتبه به الرئيسي في هذا الهجوم، الذي أوقع 4 جرحى أحدهم بحالة خطيرة، سوري يبلغ 26 عاماً ألقي القبض عليه ليل السبت.
وقال مكتب الادعاء العام إن المحققين يعتقدون بوجود “دافع إسلامي” لدى المشتبه به بعد فحص محتويات هاتفه الخليوي، كما تم ضبط سكينين يحتمل أنه استخدمهما في الهجوم لدى تفتيش منزله.
وارتكب متطرفون إسلاميون هجمات عنيفة عدة في المانيا في السنوات الأخيرة، كان أكثرها دموية هجوم بشاحنة في احدى أسواق عيد الميلاد في برلين في كانون الأول 2016 أودى بحياة 12 شخصاً.
ونفذ الاعتداء تونسي من أنصار تنظيم “داعش”، كان رفض طلب لجوئه.