أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن “ما يحدث في السودان ليست حرباً بين جنرالين وإنما أزمة تمس الجميع، مبيناً أن هناك جهات لعبت دورا في تصعيد المواجهة بين قائد الجيش عبدالفتاح البرهان وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي”.
وقال غوتيريش، اليوم الجمعة، “من مصلحة جميع دول جوار السودان أن تعمل على استقراره”، مطالباً جميع الدول عدم التدخل بشكل سلبي في الوضع السوداني.” وعبّر عن “خشيته من تدخل مجموعات مرتزقة في النزاع المسلح في البلاد”.
وناشد السودانيين، قائلاً، “نريد منكم أن تعودوا للحوار”، مخاطباً السودانيين “سنكون معكم وسنبقى في السودان”.
وأكد أننا “سنواصل العمل على الوصول لحل لأزمة السودان”، مبيناً أن 3″ هدن حتى الآن تم الإعلان عنها في البلاد لم تنجح بوقف النار.”
وتابع “الجميع مستعدون للتوجه للسودان للحديث مع البرهان وحميدتي، مضيفاً “تحدثت مع الطرفان وعبرا عن رغبتهما بوقف القتال”.
وأردف، “على الجنرالات في السودان أن يسمعوا من الدول في محيطهم”، مضيفاً “لم نتوقع أن تخرج الأمور عن السيطرة في السودان”.
وأوضح غوتيريش، أن “استمرار القتال في السودان سيزيد من مشاكل البلاد الاقتصادية، مشيرا إلى أن حل المشاكل في أفريقيا يجب أن ينبع من وساطات أفريقية”.
وعبّر عن “مخاوف من انزلاق السودان إلى صراع عرقي خطير”.