تتجه الأنظار، اليوم السبت، إلى مدينة جدة التي يُنتظر أن تحتضن مباحثات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بمبادرة سعودية أميركية.
ورحّب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان “بوجود ممثلين من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة، للحوار حول الأوضاع في وطنهم”.
وقال إنه يأمل أن يقود الحوار بين الجيش السوداني والدعم السريع الجاري في مدينة جدة إلى “إنهاء الصراع وانطلاق العملية السياسية” وعودة الأمن والاستقرار إلى السودان.
وأضاف عبر “تويتر” أن استضافة الحوار السوداني يأتي “نتاج تكاتف دولي وتمت بجهود حثيثة” مع أميركا وبالشراكة مع دول المجموعة الرباعية والشركاء من الآلية الثلاثية.