أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن “استغرابها الشديد من تواضع ردود الفعل الدولية على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة المحاصر”، والتي أسفرت عن مقتل 15 فلسطينيا وإصابة 22 آخرين.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان، إن “هذه الردود انعكاس لازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع القانون الدولي وقضايا ومبادئ حقوق الإنسان”، مؤكدةً أن “هذه المجزرة هي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأشار البيان إلى أن “وزارة الخارجية ستواصل العمل مع الجهات الأممية المختلفة بما في ذلك لجنة التحقيق المستمرة المنبثقة عن مجلس حقوق الإنسان ورئاسة وأعضاء مجلس الأمن الدولي ورئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة والمحاكم الدولية المختصة بهدف فضح جرائم الاحتلال”.
وطالبت الخارجية الفلسطينية “المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومحاسبة ومحاكمة مرتكبي جرائم الحرب الإسرائيليين”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، “بدء شن هجوم واسع النطاق على قطاع غزة”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أردعي، إن “جيش الدفاع استهدف سيارة كان يستقلها نشطاء في طريقهم لموقع رمي صواريخ”، مؤكدًا أن “جيش الدفاع سيواصل العمل للحفاظ على سلامة وأمن مواطني إسرائيل”.