أشار وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، بعد الاجتماع الرباعي المنعقد في موسكو، إلى أن، “مصالحاً وأهدافاً مشتركة تجمعنا مع تركيا”.
وعبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الأربعاء، بدوره، عن أمله في أن يسهم الاجتماع الرباعي الذي انطلق اليوم في موسكو مع نظرائه من سوريا وتركيا وإيران في وضع خريطة طريق لتطبيق العلاقات بين دمشق وأنقرة، كما شدد على ضرورة العمل على إعادة كل اللاجئين والنازحين السوريين إلى بلادهم، وضمان سيطرة سوريا على كل أراضيها.
وقال لافروف في كلمة بثها التلفزيون إن خريطة الطريق، المقرر رفعها إلى رؤساء الدول، ستتضمن مواقيت زمنية لتنفيذ المبادئ التي سيتم الاتفاق عليها في الاجتماع الرباعي.
وأكد الوزير الروسي وجوب احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشيراً إلى أنه لا بد من إعادة سيطرة سوريا على كافة أراضيها وضمان أمن الحدود.
وكانت وكالة الانباء السورية قد ذكرت أمس أن وزير خارجية النظام فيصل المقداد سيؤكد في موسكو على ضرورة إنهاء ما سمته “الاحتلال” التركي للأراضي السورية وانسحاب كل القوات الأجنبية “غير الشرعية” منها.
وقالت الخارجية التركية أمس الثلاثاء، إن الاجتماع سيبحث أيضاً “مكافحة الإرهاب” والعملية السياسية والشؤون الإنسانية بما في ذلك العودة الطوعية والآمنة للسوريين إلى بلادهم.
وأوضحت الخارجية التركية في بيان أن الاجتماع الرباعي الذي سيشارك فيه وزيرا خارجية روسيا وإيران سيتيح “تبادل وجهات النظر حول عودة العلاقات بين تركيا وسوريا”.
من جهته، أعرب وزير الخارجية الإيراني عن أمله بأن يرسل اجتماع موسكو الرباعي، رسالة قوية مفادها بأن تركيا وسوريا تركزان على ايجاد حل سياسي، وانسحاب القوات العسكرية وتوفير عودة آمنة للاجئين.