أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، عن أنها “ستحمل قادة السودان مسؤولية استمرار العنف”، مضيفة، “أكدنا للشركاء والحلفاء أنه لا حل عسكرياً للأزمة في السودان”.
وأعربت الخارجية عن امتنانها للسعودية على “استضافة محادثات بين طرفي الصراع بالسودان”.
وتستضيف المملكة منذ عدم أيام في جدة مفاوضات بين طرفي النزاع، الجيش السوادني وقوات الدعم السريع.
وأفادت الخارجية الأميركية، بأنها “تعمل مع السعودية للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم في السودان”.
ودخلت الأزمة في السودان يومها الخامس والعشرين، الأربعاء، وسط استمرار لجهود إنهاء الصراع والوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، إلا أن غياب أرضية للتفاهم ترك الوضع على حاله لتتجدد الاشتباكات وتواصل حصد الضحايا، وسط تردي الأوضاع المعيشية من انقطاع مياه وكهرباء وإنترنت، فيما قالت السعودية، إن “المفاوضين في جدة يعملون على وقف قصير المدى لإطلاق النار”.
وفشل كلٌ من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الالتزام باتفاقات الهدنة المتكررة، حيث تتواصل حرب الشوارع بين الجيش والدعم السريع في الخرطوم، فيما أكدت قوات الدعم السريع بأن القصر الرئاسي أصيب بضربة قوية خلال غارات الجيش.