رصدت المملكة العربية السعودية 600 مليون ريال «160 مليون دولار» لإطلاق حملة موسم الصيف، بهدف التعريف بالوجهات السياحية في المملكة، وفق ما ذكره وزير السياحة أحمد الخطيب.
وقال الخطيب إنَّ عدد السياح الوافدين من الخارج لجميع الأغراض إلى المملكة وصل لأعلى معدل ربعي خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 7.8 مليون سائح بنسبة نمو 64% عن الربع الأول 2019، أي قبل جائحة كورونا.
وأوضح الخطيب أن هذه البداية القوية مبشرة ومشجعة، والوزارة تكثف جهودها واستعدادها لإطلاق حملة موسم الصيف لهذا العام، حيث أكملت جميع القطاعات جاهزيتها لموسم سياحي قوي وجاذب، رُصد له أكثر من 600 مليون ريال للتعريف بالوجهات السياحية الرائعة في المملكة.
وارتفع عدد السياح الوافدين لغرض الترفيه والعطلات بنسبة 581%، وذلك نتيجة تسهيلات التأشيرة الإلكترونية وزيادة المعروض السياحي في وجهات المملكة، بحسب الخطيب الذي لم يذكر عددهم.
وحققت نسبة الزوار السياح من دول الخليج والشرق الأوسط نمواً بلغ 107% مقارنة بعام 2019، فيما بلغت نسبة نمو عدد السياح من شرق آسيا 49%، وبلغت النسبة 50% للقادمين من دول أوروبا، خاصة تركيا وفرنسا وروسيا وإيطاليا وألمانيا، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» عن الوزير.
وتخطط المملكة لاجتذاب 100 مليون زيارة بحلول عام 2030، ويحتاج القطاع السياحي إلى ضخ 70 مليار دولار استثمارات حتى عام 2023، وأكثر من 200 مليار دولار بحلول عام 2030 لسد الفجوة في المعروض، وفق تصريحات سابقة للخطيب.