رحب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، بمشاركة سوريا في القمة العربية المقبلة المقرر عقدها بمدينة جدة السعودية الجمعة المقبل.
وتسلم الوزير السعودي خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية الـ32، الذي بدأ منذ قليل اليوم الأربعاء، رئاسة القمة العربية من نظيره الجزائري أحمد عطاف، موجهاً الشكر للجزائر على جهودها في الدورة السابقة من الجامعة العربية.
وقال بن فرحان، إن “العالم يمر اليوم بصعوبات تجعل الدول العربية أمام مفترق طرق”.
وأضاف أن “التطورات العالمية تفرض تحديات تتطلب التنسيق بين الدول العربية ونبذ الخلافات”، لافتاً إلى أن “الشعوب العربية تزخر بطاقات بشرية وطبيعية كبيرة”.
وأشار وزير خارجية السعودية إلى “ضرورة وجود موقف عربي موحد وابتكار آليات جديدة لمواجهة هذه التحديات”.
كما أعرب عن أمله في أن تحقق قمة جدة الأهداف المرجوة منها.
ومن المرتقب أن تشارك سوريا في أعمال قمة السعودية، بعد موافقة مجلس جامعة الدول العربية على استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في كافة اجتماعات مجلس الجامعة اعتبارا من7 أيار الحالي، وذلك بعد تعليق عضوية سوريا منذ أكثر من 12عاماً.
وتلقى رئيس النظاك السوري بشار الأسد، في وقت سابق، دعوة من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، للمشاركة في القمة العربية، التي ستعقد في مدينة جدة.