أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن “التنظيمات التابعة لإيران استقدمت خلال الساعات الفائتة، تعزيزات عسكرية جديدة إلى مواقعها بريف حلب الشرقي، حيث وصلت شاحنتين محملة بصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى إيرانية الصنع ومنصات لإطلاق الصواريخ، بالإضافة لذخائر أيضاً ومعدات لوجستية، وذلك إلى القاعدة العسكرية التابعة للميليشيات في قرية حبوبة بين الخفسة ومسكنة شرقي حلب، والواقعة قبالة مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية على الضفة الأخرى من نهر الفرات، ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن الشاحنتين انطلقتا من منطقة الميادين بريف دير الزور الشرقي، وجى تخزينها بالقاعدة شرقي حلب بإشراف ميليشيا فاطميون الأفغانية”.
وفي سياق متصل، أضافت مصادر المرصد السوري، أن “ميليشيا فاطميون الأفغانية تواصل استقطاب السوريين وتجنيدهم شرقي حلب مقابل إغراءات مادية وامتيازات أخرى، باستغلال فاضح للوضع المعيشي الكارثي ضمن مناطق نفوذ النظام وانهيار العملة السورية”.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن تعداد المجندين لصالح تلك المجموعات ارتفع إلى أكثر من 3288 منذ تصاعد عمليات التجنيد في شهر شباط2021 وحتى يومنا هذا، وتتركز عمليات التجنيد في مناطق مسكنة والسفيرة ودير حافر وبلدات وقرى أخرى شرقي حلب، والتي تتم عبر عرابين ومكاتب تقدم سخاء مادي.
يذكر أن الميليشيات الإيرانية استقدمت تعزيزات لوجستية وعسكرية إلى قاعدتها العسكرية في قرية حبوبة بين الخفسة ومسكنة شرقي حلب، والواقعة قبالة مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية على الضفة الأخرى من نهر الفرات، أكثر من 7 مرات خلال العام 2022، ووفقاً للمصادر، فقد ضمت التعزيزات أسلحة وذخائر وصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى إيرانية الصنع، وصلت على متن شاحنتين وآليات دفع رباعي آتية من مناطق نفوذ التنظيمات غرب الفرات بمحافظة دير الزور.