“تضليل وافتراء”… بتلك العبارات ردت الصين على اتهامات الولايات المتحدة لها بالقرصنة واستهداف بنى تحتية أميركية.
واعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج، أن “الاتهام الأميركي غير مهني على الإطلاق ولم يتضمن أي أدلة”.
إمبراطورية قراصنة
كما وصفت البيان الذي صدر أمس عن واشنطن وحلفائها الغربيين بالعمل البالي، قائلة إنه “مجرد قص ولصق”.
ورأت أن “المزاعم التي صيغت ضدها برعاية متسللين وقراصنة من أجل استهداف البنى التحتية الأميركية، حملة تضليل جماعية لدول التحالف الخمس”.
إلى ذلك، اتهمت الولايات المتحدة بإدارة “إمبراطورية قراصنة”.
اتهامات التجسس طالت حتى الرافعات!
وأعلنت واشنطن في بيان مشترك أمس مع كل من أستراليا وكندا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة، عن أن “جهة فاعلة سيبرانية مدعومة من بكين وتُعرف أيضاً باسم فولت تايفون تسلّلت إلى شبكات للبنية التحتية الأميركية الحيوية، محذرين من أن هجمات مماثلة قد تحدث في جميع أنحاء العالم”.
بدورها، حذرت مايكروسوفت في بيان منفصل من أن “فولت تايفون” تنشط منذ منتصف 2021، لافتة إلى أنها استهدفت عدداً من البنى التحتية الحيوية، من بينها خصوصاً البنية التحتية الحيوية في جزيرة غوام الأميركية، حيث تمتلك واشنطن قاعدة عسكرية رئيسية في المحيط الهادئ. ونبهت إلى أن هذا الهجوم يهدّد بإحداث اضطرابات في البنى التحتية الحيوية للاتصالات بين الولايات المتحدة والمنطقة الآسيوية في الأزمات المستقبلية”.
كذلك رأت أن “السلوك المرصود يشير إلى أن الجهة الفاعلة تنوي التجسّس والحفاظ لأطول فترة ممكنة على قدرتها على ولوج (البنى التحتية) من دون أن يتم اكتشافها”.
ومن فترة تدور بين الصين وأميركا حرب اتهامات، فاقمها قبل أشهر تحليق منطاد تجسس صيني فوق الأراضي الأميركية.
كما زاد من توتر العلاقات بين البلدين ملف تايوان والحرب الأوكرانية الروسية أيضاً.