وصفت الرئاسة الأوكرانية تدمير سد نوفا كاخوفكا، اليوم الثلاثاء، بأنه “جريمة حرب”. وقال أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أوليكسي دانيلوف، عبر “تويتر”، إن “الرئيس فولوديمير زيلينسكي سيعقد اجتماعا طارئا يتعلق بانهيار سد نوفا كاخوفكا في جنوب البلاد”.
وقال زيلينسكي إن “استهداف سد نوفا كاخوفكا يؤكد ضرورة طرد القوات الروسية من كل الأراضي الأوكرانية”. وأضاف “روسيا لن تتمكن من إيقاف أوكرانيا سواء بقطع المياه أو الصواريخ أو أي شيء آخر”.
وأوضح وزير خارجية أوكرانيا أن “تدمير روسيا لسد نوفا كاخوفكا أكبر كارثة تكنولوجية في أوروبا منذ عقود، مضيفاً أن تدمير السد جريمة حرب شنيعة تعرض آلاف المدنيين للخطر”.
هذا واتهمت أوكرانيا القوات الروسية بتفجير السد الذي يقع في الجزء الخاضع لسيطرتهم من جنوب أوكرانيا، ونبهت السكان على طول نهر دنيبرو بضرورة إخلاء المنطقة وحذرتهم من حدوث فيضان.
ودعت وزارة الداخلية الأوكرانية سكان 10 قرى على الضفة اليمنى للنهر وأجزاء من مدينة خيرسون إلى جمع وثائقهم الأساسية وحيواناتهم الأليفة ووقف تشغيل الأجهزة ومغادرة المنطقة، مع التحذير من معلومات مضللة.
وقال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في خيرسون أولكسندر بروكودين، في مقطع مسجل مصور عبر “تليغرام”، إن “الجيش الروسي ارتكب عملا إرهابيا آخر”، وحذر من أن منسوب المياه سيرتفع إلى “مستويات حرجة” في غضون 5 ساعات.
ونقلت “تاس” عن سلطات نوفايا كاخوفكا الإفادة بارتفاع مستوى المياه إلى 12 مترا بعد تدمير جزء من محطة كاخوفكا الكهرومائية، مشيرة إلى أن سد نوفا كاخوفكا استهدف بصاروخ من قاذفة صواريخ “أولخا” الأوكرانية.
وقال مسؤول محلي إن هناك تهديدا لنحو 300 منزل بالانهيار في منطقة الفيضان بعد استهداف سد نوفا كاخوفكا.