وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مساء اليوم الثلاثاء، إلى السعودية، حيث من المرتقب أن يجتمع مع المسؤولين السعوديين لمناقشة التعاون الاستراتيجي السعودي – الأميركي في القضايا الإقليمية والعالمية ومجموعة من القضايا الثنائية بما في ذلك التعاون الاقتصادي والأمني.
وسيقضي بلينكن في السعودية يومين، إذ سيشارك في اجتماع وزاري لمجلس التعاون الخليجي الأميركي لمناقشة التعاون في مجال تعزيز الأمن والاستقرار، وخفض التصعيد والتكامل الإقليمي والفرص الاقتصادية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
كما سيحضر بلينكن مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اجتماعاً وزارياً للتحالف الدولي لهزيمة داعش في الرياض لتسليط الضوء على الدور الحاسم الذي يلعبه التحالف لمواجهة التهديد المستمر لداعش.
يأتي هذا بينما أكدت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، التزام واشنطن بتعزيز شراكتها الأمنية مع السعودية، بما في ذلك المبيعات الدفاعية والتدريبات المشتركة ومكافحة انتشار الصواريخ والطيران المسير لدى جهات غير حكومية.
وقالت الوزارة في بيان حول العلاقات بين واشنطن والرياض، قبيل زيارة بلينكن للمملكة، إن التعاون مع السعودية من أجل ضمان الاستقرار الإقليمي “يظل إحدى ركائز علاقتنا الثنائية”.
وأضافت أن الشراكة الأمنية بين البلدين قائمة على “اهتمامنا المشترك بأمن منطقة الخليج ومنع أي قوة أجنبية أو إقليمية من تهديد المنطقة”.