أعلنت الرئاسة الفرنسية عن “تعيين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزير الخارجية الفرنسي الأسبق جان- إيف لودريان مبعوثاً خاصاً للبنان”.
وشرح مسؤول في الرئاسة قرار الرئيس الفرنسي، قائلاً إنه “بسبب صعوبة الوضع في لبنان واهتمام الرئيس الفرنسي بهذا البلد وقلقه على الوضع الراهن وضرورة الخروج من الازمة المتعددة الأطراف والمعقدة، ونظراً إلى أنه ملتزم بشكل كبير لحل الازمة، فقد أراد تعيين شخصاً يمثله ويعرف لبنان جيداً والساحة اللبنانية وجميع اللاعبين الدوليين”.
وأضاف، “اراد ماكرون تعيين شخصية قريبة منه لا جدل عليها وتتمتع بالنفوذ للتعامل مع أولئك القادرين على تسهيل الخروج من الازمة، لذا اختار جان- ايف لودريان الذي يعرف إدارة الازمات ويعرف لبنان”.
وأوضح أن “الوزير لودريان سبق بمناصبه السابقة كوزير دفاع وخارجية أن عمل من اجل لبنان واليونيفيل فمهمته ان يسمع للجميع وتسهيل حل توافقي وفعالكي يتم انتخاب رئيس يحظى بتصويت البرلمان ويلتزم مع رئيس الحكومة تنفيذ إصلاحات، ويعطي إشارات إيجابية لصندوق النقد الدولي”.
وكلف ماكرون لودريان تقديم تقرير عن الوضع والحلول الممكنة.
وأضاف المسوؤل أن “خطة فرنسا تبقى نفسها وتحتاج إلى أكثر من التوافق على اسم، وينبغي أن نجد تجمعاً سياسياً لانتخاب رئيس وفق نهج لا غالب ولا مغلوب وبالنسبة لفرنسااتفاق الرئيس مع رئيس حكومة على القيام بإصلاحات”.
وعن دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى جلسة لانتخاب رئيس، قال إن لودريان سيتوجه الى لبنان قريباً، وان موعد انعقاد الجلسة الانتخابية يجب ان يكون جدياً ومفيداً، حتى ولو أن هناك استراتيجية مختلفة للأحزاب والنواب، لكن يجب الا يكون هناك تفويت فرصة للخروج من الازمة، وإذا تعذر ذلك ان يكون هناك تقدم على طريق الانتخاب”.