نقلت وكالة بلومبيرغ عن مصادر في الإدارة الأميركية أن وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” تعلن اليوم الجمعة عن حزمة مساعدات دفاع جوي لأوكرانيا تزيد قيمتها عن مليار دولار.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الحزمة ستتضمن ذخائر للدفاع الجوي، وقاذفات صواريخ هوك، وصواريخ باتريوت.
ومن ضمن هذه الصواريخ صاروخ “باك-3” الذي تصنعه شركة لوكهيد مارتن الذي يستخدم في أنظمة باتريوت، إضافة إلى ذخائر “جيم-تي” والتي تصنعها شركة “ريثون تكنولوجيز” ولديها قدرة على هزيمة الصواريخ الباليستية التكتيكية أو صواريخ كروز.
وتأتي هذه الحزمة في الوقت الذي أطلقت فيه كييف هجومها المضاد الذي طال انتظاره، إذ يتمّ على قدم وساق، بحسب الوكالة.
ولن تكون هذه المساعدات مخصصة للاستخدام الفوري في المعارك، إنما هي لتعزيز الاحتياجات الأمنية طويلة الأجل لأوكرانيا على مدى السنوات المقبلة.
وحض الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبرغ، أمس الخميس، أعضاء التكتل على تسريع وتيرة تقديم المساعدات الإنسانية لأوكرانيا بعد تدمير سد كاخوفكا.
وأطلع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، سفراء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي عبر الفيديو على الدمار الناجم عن تدمير سد كاخوفكا الذي تحمّل كييف مسؤوليته لموسكو.
وخلال الاجتماع قال ستولتنبرغ إن “العواقب بالنسبة لآلاف الأشخاص وعلى البيئة مأساوية”، وقد حضّ الحلفاء على “تقديم الدعم على وجه السرعة”، بحسب بيان للتكتل.
وجاء في البيان أن “الحلفاء أبدوا تضامنهم القوي مع أوكرانيا، والعديد منهم يقدمون بالفعل مساعدات أساسية، بما في ذلك مرشحات المياه والمضخات والمولدات ومعدات الإيواء”.
ومنذ أن بدأ روسيا غزوها لأوكرانيا، في شباط الماضي، زودت دول حلف شمال الأطلسي، وفي طليعتها الولايات المتحدة، كييف، بأسلحة تقدر قيمتها بعشرات مليارات الدولارات.
وتعقد الجهات الداعمة لأوكرانيا، الخميس المقبل، اجتماعاً في مقر “الناتو” ببروكسل للبحث في تسليم كييف مزيداً من شحنات الأسلحة.
وتبحث الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في كيفية التعامل مع سعي أوكرانيا للانضمام إلى التكتل قبيل قمة لقادة دوله ستستضيفها العاصمة الليتوانية، فيلنيوس، الشهر المقبل.
