“طاعن الأطفال” في فرنسا يرفض الكلام

11 يونيو 2023
“طاعن الأطفال” في فرنسا يرفض الكلام

فيما لا تزال التساؤلات تحيط بالدوافع التي حضّته على مهاجمة أطفال أبرياء، تم نقل المشتبه به في هجوم الطعن الذي أسفر عن إصابة 4 صغار و2 من المتقاعدين في مدينة آنسي جنوب شرقي فرنسا، اليوم السبت، من مركز الشرطة المحتجز به ليمثل أمام القضاء.
إلا أن المعتدي عبد المسيح ح. البالغ من العمر 31 عاماً، لا يزال يلوذ بالصمت، ولم يعطِ أي تفسير لهجومه.
فقد أفاد مراسل العربية/الحدث أنه “يلتزم صمتا تاما”، مضيفاً أن “المعتدي خضع لفحوصات، وتبين أنه لم يكن تحت تأثير المخدرات أو الكحول عند تنفيذه الطعن”.
كما أوضح أنه “عُثر بحوزته عند توقيفه على السكين التي استخدمها في الاعتداء”.
ولفت إلى أن “الرجل الثلاثيني كان مشرداً خلال الفترة الماضية”.

في ما أكد أن “الخطر زال عن حياة المصابين الستة”.
وشدد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان سابقا على أنه “من المهم معرفة دوافعه”، مستبعدا إلى حد ما التذرع بعذر الجنون لا سيما أن الموقوف بدا خلال التحقيقات شخصاً بكامل قواه العقلية.
يذكر أن المهاجم السوري دخل فرنسا العام الماضي، بصفة لاجئ، بشكل قانوني بفضل قوانين حرية التنقل الأوروبية، بعد أن أمضى 10 سنوات في السويد التي منحته حق اللجوء.
إلا أنه تقدم بطلب لجوء على الأراضي الفرنسية، لكن السلطات المعنية رفضت طلبه الأسبوع الماضي.
فلم ينتظر سوى أيام، قبل أن يفقد السيطرة وينفذ عملية الطعن تلك التي لا تزال دوافعها غير واضحة.