أعربت وزارة الخارجية الصينية عن “استغرابها من التباطؤ غير الطبيعي في الموقف الأميركي المتعلق بالتحقيق في انفجارات أنابيب الغاز الروسي نورد ستريم”.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ وين بين، اليوم الثلاثاء أن “أكثر من 8 أشهر مرت على الانفجارات، لكن التحقيق يتقدم ببطء شديد”.
كما أشار إلى أن “الأمر المثير للدهشة على نحو خاص أن الولايات المتحدة، التي كانت دائماً تستخدم القضايا الساخنة وتحاول أن تلعب دور العلامة إذا جاز التعبير، لا يسمع لها صوت على الإطلاق بخصوص هذا الحادث”.
ووفقاً للمتحدث الصيني فإن “تقاعس الولايات المتحدة بخصوص حادث نورد ستريم أمر يبعث على الحيرة بشكل جدي”.
وتابع قائلاً، “ما هو سبب صمت الولايات المتحدة؟ ما هي الأسرار المذهلة التي يخفيها حادث نورد ستريم لها؟ أعتقد أنه ينبغي على الولايات المتحدة تقديم تفسير للمجتمع الدولي بهذا الشأن”.
وأشار محققون ألمان الأسبوع الماضي إلى أن فريقاً من المخربين استخدم بولندا قاعدة عمليات لإلحاق أضرار بخطوط أنابيب نورد ستريم في بحر البلطيق في أيلول 2022.
ووضع المحققون تصوراً كاملاً لرحلة استغرقت أسبوعين لليخت أندروميدا، وهو يخت أبيض اللون طوله 15 متراً يشتبه في تورطه في الإضرار بخطوط الأنابيب التي تنقل إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا.
وبينما يبدو أن النتائج الأخيرة قد عززت وجهة نظر المحققين بأن الأوكرانيين هم من دبروا المؤامرة، فإنهم يفحصون أيضاً ما إذا كان من الممكن استخدام الأراضي البولندية في الهجوم.