أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الاثنين، أن “كييف تمضي قدماً في الهجوم المضاد الذي تعد له كييف منذ أشهر ضد القوات الروسية على الرغم من صعوبة القتال”.
وقال زيلينسكي في كلمته اليومية المسائية “القتال صعب، لكننا نمضي قدما، وهذا أمر هام”. وأضاف بعد إعلان كييف عن استعادة سبع قرى من القوات الروسية “أتقدم بالشكر لجنودنا من أجل كل علم أوكراني يعود إلى مكانه الصحيح في القرى الواقعة في المناطق المحررة حديثا”.
وأعلنت نائبة وزيرة الدفاع الأوكراني غانا ماليار، عن أن “قوات بلادها استعادت السيطرة على سبع قرى كانت تسيطر عليها القوات الروسية”، وأكدت ماليار أن “ما حققه الجيش الأوكراني هو جزء من الهجوم المضاد الذي يشنه منذ نهاية الأسبوع الماضي ضد الجيش الروسي غرب البلاد”.
وقبيل ذلك أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، عن أمله في نجاح الهجوم المضاد لأوكرانيا، معتبرا أن ذلك قد يرغم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على التفاوض لإنهاء غزوه لأوكرانيا.
وقال بلينكن للصحفيين إن “نجاحا للهجوم المضاد من شأنه أن يحقق أمرين، تعزيز موقعها (أوكرانيا) على أي طاولة مفاوضات مستجدة، وقد يؤدي أيضا إلى جعل بوتين يركز بنهاية الأمر على التفاوض لإنهاء الحرب التي بدأها”، نقلا عن فرانس برس.
هذا وواصلت القوات الروسية عمليتها العسكرية الخاصة، اليوم الاثنين، في محاولة لاستكمال ما سمّته “تحرير الأقاليم الأربعة”، التي ضمتها مؤخراً، وهي جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتا زابوريجيا وخيرسون، فيما تستمر القوات الأوكرانية في مقاومة الدب الروسي بمساعدة عسكرية ولوجستية من الغرب.