علّق النائب الفرنسي في البرلمان الأوروبي فرانسوا – كزافييه بيلامي، على العراقيل التي تحول دون انتخاب رئيس جديد في لبنان، في مداخلة له أمام البرلمان الأوروبي هذا الأسبوع.
وقال بيلامي، إن “لبنان يمرّ اليوم بحالة انهيار كبيرة، الاقتصاد في حالة إفلاس، والمؤسسات مشلولة، وودائع اللبنانيين مصادرة من قبل مصارف فشلت في مهمّاتها، وأزمة النزوح السوري تهدّد بزعزعة استقرار كل النسيج الاجتماعي الهشّ للبنان”.
وأضاف، “لكن بما أنّنا اعترفنا بذلك لمرّة واحدة، يجب أن ننتقل من الإشارة الى المتسبّبين بكلّ ذلك، الى مرحلة إدانتهم. لأنّ هناك مسؤولاً عن هذا الوضع وهو حزب الله. من يعرقل اليوم الانتخابات الرئاسية في لبنان ويمنع المؤسسات الدستورية من القيام بواجباتها لما فيه مصلحة الشعب اللبناني؟ من يمنع العدالة من محاسبة المجرمين المسؤولين عن تفجير مرفأ بيروت؟ إنّه حزب الله الذي يدمّر سيادة الشعب اللبناني خدمة لمصالحه الخارجية، بواسطة الميليشيا الخاصة به، المنظمة الإرهابية والاجرامية التي تهدّد كلّ بلداننا”.
واعتبر أنّ “دعم مرشح حزب الله الرئاسي يؤدّي الى المزج بين الحلّ والمشكلة، لذا لا بدّ من فرض عقوبات على المسؤولين عن هذا الوضع، كي نتمكّن أخيراً من تحرير الشعب اللبناني”.