أوقف 9 أشخاص يحملون الجنسية المصرية ويشتبه بأنهم مهربون في اليونان، بعد غرق مركب مهاجرين قبالة السواحل اليونانية، وفق ما أفاد مصدر في أحد الموانئ لوكالة فرانس برس.
وبين هؤلاء قبطان المركب المتهالك الذي ناء بركابه وانقلب قبل أن يغرق، مما أدى إلى مصرع عشرات الأشخاص.
وغرق 79 مهاجراً على الأقل في ساعة مبكرة من صباح أمس الأربعاء، ويخشى أن يكون هناك مئات آخرون من الوفيات والمفقودين بعد انقلاب قاربهم، الذي كان مُحملا بأعداد كبيرة من المهاجرين، مما أدى إلى غرقه في عرض البحر قبالة اليونان، في واحدة من أكثر الكوارث البحرية إزهاقا للأرواح في أوروبا.
ومع استمرار البحث المضني عن ناجين، قالت منظمة (ألارمفون) الخيرية الأوروبية إنها تعتقد بأن نحو 750 مهاجراً كانوا على متن القارب الذي يتراوح طوله بين 20 و30 مترا، بينما قدرت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة عدد من كانوا على متنه بنحو 400.
وقالت السلطات اليونانية إن من السابق لأوانه معرفة العدد الإجمالي للأشخاص الذين كانوا على متن القارب.
اليونان هي من الطرق الرئيسية التي يسلكها اللاجئون والمهاجرون من الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا صوب دول الاتحاد الأوروبي.
وقال وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، اليوم الخميس، إن القارب موجود في منطقة البحث والإنقاذ التي تقع تحت مسؤولية أثينا.
أبلغ بيانتيدوزي قناة “سكاي تي.جي.24” التلفزيونية الإيطالية بأن “الحادثة وقعت… ضمن منطقة البحث والإنقاذ اليونانية، في نطاق المسؤولية المحددة لهذا البلد”.
وأضاف، “لكن هذا لا يعني إلقاء اللوم على اليونان، بل إن الأمر يتعلق فقط بتحديد مناطق المسؤولية”.
