أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مرة أخرى، “معارضته للاتفاق النووي مع إيران”، محذرا من أن “الاتفاق الجديد لن يمنع طهران من الوصول إلى أسلحة نووية”.
وقال نتنياهو، اليوم الأحد 18 حزيران، في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء الإسرائيلي “مهمتنا الأولى هي منع إيران من أن تصبح نووية”.
وأضاف “لقد أبلغنا أصدقاءنا الأميركيين مرارا، وأكرر اليوم أننا ضد الاتفاقات مع إيران وعلى رأسها، اتفاق إيران النووي، الذي يمهد طريق طهران للحصول على القنبلة الذرية ومئات الملايين من الدولارات”.
وتابع نتنياهو أن “معارضته لاتفاق إيران النووي لعبت دورا في ضمان عدم عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق”.
وقال “لقد أخبرناهم أيضا الأميركيين أن التفاهمات المحدودة التي يسمونها الاتفاقات الصغيرة ليست في خدمة الهدف”.
كما أكد بنيامين أن “الحكومة الإسرائيلية ستفعل كل ما هو ضروري للدفاع عن نفسها ضد العدوان الإيراني سواء في المجال النووي أو من خلال استخدام الجماعات الموالية لها”.
وتأتي تصريحات نتنياهو في الوقت الذي قال فيه رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي يولي إدلشتاين، إن “إسرائيل يمكن أن تقبل الاتفاق إذا توصلت إيران وأميركا إلى تفاهم مقبول يتضمن مراقبة صارمة لبرنامج إيران النووي”.