اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، أن تمرّد قائد مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، الذي تم إحباطه، يكشف وجود “تصدّعات حقيقية” على مستوى سلطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكّد بلينكن في تصريحات لشبكة “سي بي إس” CBS الأميركية أن تمرّد قائد فاغنر “شكّل تحديا مباشرا لسلطة بوتين”، وتابع “يثير هذا الأمر تساؤلات كبرى، ويظهر وجود تصدّعات حقيقية”.
وأضاف بالقول: “من المبكر الحديث عن مستقبل عناصر فاغنر.. ولم نر بعد الفصل الأخير من قصة تمرد فاغنر على روسيا”، مشيراً إلى أن الرئيس جو بايدن لم يحاول التواصل مع بوتين.
ومن مساء الجمعة إلى مساء السبت انطلق رجال مؤسس مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، الحليف القديم للرئيس الروسي بوتين، باتّجاه موسكو في تحرّك سيطروا خلاله على عدد من المنشآت العسكرية في جنوب روسيا.
إلا أن بريغوجين والكرملين أعلنا انتهاء التمرّد، مساء السبت، وبدأت قوات فاغنر في الانكفاء تدريجيا الأحد. لكن الأوضاع لا تزال غير مستقرة.