أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، عن إجراء تدريبات تكتيكية بطائرات مقاتلة فوق بحر البلطيق لاختبار “الجاهزية لأداء العمليات القتالية وعمليات المهام الخاصة”، فيما دخلت كتيبة من السفن التابعة لأسطول المحيط الهادي الروسي الأجزاء الجنوبية من بحر الفلبين لـ “أداء مهام في إطار ممر بحري بعيد المدى”.
وقالت الوزارة عبر تيليغرام “طواقم سو-27 (وهي طائرات مقاتلة) التابعة لأسطول البلطيق أطلقت النار من أسلحة محمولة جوا على صواريخ كروز وعلى محاكاة لطائرة عدو”.
وأضافت أن “الهدف الرئيسي من التدريب هو اختبار مدى جاهزية طاقم الرحلة لأداء المهام القتالية والخاصة على النحو المنشود”، بحسب وكالة “رويترز”.
وقالت الوزارة إنه بالإضافة إلى تحسين المهارات، تقوم طواقم الطائرات المقاتلة “بمهام قتالية على مدار الساعة” لحراسة المجال الجوي لكاليننجراد.
من جانب آخر، ذكرت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية أن كتيبة من السفن التابعة لأسطول المحيط الهادي الروسي دخلت الأجزاء الجنوبية من بحر الفلبين لأداء مهام في إطار ممر بحري بعيد المدى.
ونقلت الوكالة، اليوم الثلاثاء، عن الخدمة الصحفية للأسطول قولها إن الطواقم ستجري مناورات “مع إظهار الوجود البحري” في منطقة آسيا المحيط الهادي و”في إطار تعزيز الشراكات”.
وتعكف روسيا على تعزيز دفاعاتها في مناطقها الشرقية الشاسعة الواقعة على الحدود مع منطقة آسيا المحيط الهادي، إذ تتهم الولايات المتحدة بتعزيز وجودها هناك وإثارة المخاوف الأمنية في اليابان وفي أنحاء المنطقة.