أعرب مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، في بيان، صدر بإجماع أعضائه الـ15 عن “حزنه” لسقوط قتلى مدنيين في الضفة الغربية، داعيا كل الأطراف إلى تجنب اتخاذ “إجراءات أحادية”، وفق فرانس برس.
وقالت السفيرة الإماراتية، لانا نسيبة، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للمجلس لشهر حزيران، إن “أعضاء مجلس الأمن يشجعون على اتخاذ خطوات جديدة لعودة هدوء دائم والسماح بنزع فتيل التوتر، ويدعون جميع الأطراف إلى تجنب اتخاذ إجراءات أحادية يمكن أن تؤجج التوتر”.
وأضافت “يدعو أعضاء المجلس إلى ضبط النفس، للحد من التوتر وتجنب تصعيد جديد”.
وأكد المجلس على “واجبات والتزامات السلطات الإسرائيلية والفلسطينية لمكافحة الإرهاب وإدانته بجميع أشكاله، وفقا للقانون الدولي”، وشدد على أنه “من الأهمية بمكان محاسبة المسؤولين عن أعمال العنف هذه”.
وقتلت القوات الإسرائيلية، السبت، مسلحا فلسطينيا أطلق النار على نقطة عبور، في شمال القدس، في موجة جديدة من العنف في الضفة الغربية، تخللتها هجمات لمستوطنين إسرائيليين على فلسطينيين.
والأسبوع الماضي، قتل نحو 20 شخصا، غالبيتهم من الفلسطينيين، في الضفة الغربية.