أعلنت القيادة الفلسطينية، عن أن “تفاهمات العقبة وشرم الشيخ مع إسرائيل لم تعد قائمة، ذلك رداً على العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين ومخيمها”.
وأعلنت أيضاً، عن “وقف جميع الاتصالات واللقاءات مع الجانب الإسرائيلي والاستمرار في وقف التنسيق الأمني، كما قررت استكمال الانضمام للمنظمات الأممية والدولية والتحرك على المستويات العربية والإسلامية والدولية من أجل دعم الموقف الفلسطيني.”
وأعلنت القيادة عن “التوجه الفوري لمجلس الأمن الدولي لتنفيذ القرار 2334 وقرار الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ووقف الإجراءات أحادية الجانب، وفرض العقوبات على إسرائيل، كما دعت المحكمة الجنائية الدولية للتعجيل في البت في القضايا المحالة إليها مع دعم العائلات الفلسطينية لرفع قضايا أمام محكمة الجنايات الدولية (ICC) ضد القوات الإسرائيلية لما قامت به من مجازر وقتل بحق أبنائها المدنيين الأبرياء.”
وطالبت القيادة بـ”وقف عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة بسبب عدم التزامها بتنفيذ القرارات 181، 194.” وقررت أيضاً، “رفع قضايا ضد إسرائيل لما ارتكبته من جرائم تتحمل مسؤوليتها خلال فترة احتلالها ولما ارتكبته من مذابح وتدمير قرى وتهجير الشعب الفلسطيني في فترة النكبة، بالإضافة إلى رفع قضايا ضد الولايات المتحدة وبريطانيا بسبب وعد بلفور وطلب الاعتراف والاعتذار والتعويض”.
وقررت القيادة الفلسطينية “تقنين العلاقة مع الإدارة الأميركية”.