افتتح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، سد “جم شير” خلال زيارته إلى محافظة كوهكيلويه وبوير أحمد، ذلك على الرغم من تحذيرات النشطاء من آثاره السلبية على البيئة والتراث الثقافي.
ويواجه المشروع الكثير من الانتقادات والتحذيرات من نشطاء البيئة والتراث الثقافي، لكن الحكومة تقول إن السد سيساعد على ضبط ملوحة نهر زهره ويحسن نوعية مياهه، ويساهم في زراعة آلاف الهكتارات.
وتجاهل رئيس منظمة البيئة علي سلاجقه، التحذيرات بشأن تسبب السد في زيادة ملوحة الأراضي الزراعية، وزيادة نسب الغبار، وقال إن “جم شير لا يعاني من أي مشكلات بيئية”.
وأضاف سلاجقه، “كانت هناك وجهة نظر مفادها أن هناك احتمالا أن يسقط جزء من الأحجار في البحيرة مما يؤدي إلى انخفاض جودة المياه في موقع بناء سد “جم شير”، ومن ناحية أخرى كان هناك نقاش حول الانهيارات الأرضية المحتملة أو النقاش حول مصادر الهيدروكربون وآبار النفط في المنطقة”.
وتابع أن “الوكالات المختلفة قامت بدراسات في كل هذه القضايا، وكانت النتيجة أنه لا توجد مشكلة في تخزين المياه”.